الشرطة الأذربيجانية تعتقل عشرات المحتجين.. رئيس تشـــيلي يعلـن حـالــــة الطوارئ على خلفيــــة الاحتجــاجات العنيفــــة
بعد أن اتخذت التظاهرات أشكالاً من التخريب وأعمال النهب والحرائق والمواجهات العنيفة مع الشرطة بسبب زيادة أسعار بطاقات المترو. أعلن الرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا مساء أول أمس حالة الطوارئ في العاصمة تشيلي.
وقال الرئيس بينييرا أعلنت حالة الطوارىء ولهذه الغاية عينت الجنرال خافيير إيتورياغا ديل كامبو على رأس الدفاع الوطني بموجب مواد قانوننا حول حالة الطوارىء.
وبسبب المواجهات العنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يحتجون على رفع أسعار وسائل النقل اضطرت السلطات لإغلاق كل محطات قطارات الأنفاق.
وقبل إغلاق المحطات أطلقت دعوات إلى الصعود في القطارات بلا بطاقات للاحتجاج على رفع سعرها من 800 بيزوس إلى 830 بيزوس (1,04 يورو) في ساعات الازدحام، بعد زيادة أولى بمقدار عشرين بيزوس في كانون الثاني.
وأجبر العديد من الأشخاص على العودة إلى بيوتهم سيراً على الأقدام وقطعوا بذلك مسافات طويلة ما أدى إلى حالات من الفوضى.
وفي سياق متصل اعتقلت شرطة أذربيجان أمس عشرات المحتجين من بينهم زعيم المعارضة في البلاد وذلك عند بدء تجمع كان مقرراً تنظيمه احتجاجاً على انخفاض الرواتب في البلاد وللمطالبة بتحسين أحوال السكان.
وذكرت رويترز أن الشرطة احتجزت علي كريملي زعيم الجبهة الشعبية وهي حزب المعارضة الرئيس في البلاد وما يزيد على 80 محتجاً وسط العاصمة باكو.
كما أغلقت الشرطة شوارع عدة وسط باكو ومحطتي مترو لفترة مؤقتة كما ظهرت مشكلات في خدمة الإنترنت.
وقال كريملي للصحفيين قبيل اعتقاله: إن نحو 50 شخصاً معظمهم من منظمي تجمع يوم أمس اعتقلوا بالفعل خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن مطالب المحتجين هي حماية الحقوق الدستورية والحريات.
يشار إلى أن أبرز مطالب المعارضة هي زيادة رواتب موظفي الدولة وإجراء انتخابات نزيهة ومستقلة في البلاد.
وكالات: الثورة
التاريخ: الأحد 20-10-2019
الرقم: 17102