إصدار… «البنـت التــي لا تحـــب اســمها» لأليــف شــــافاك

سألت أمها في احدى المرات: (أمي، كيف خطر في بالكم أن تسموني اسما كهذا؟)
أجابتها أمها حينئذ: (ما أجمله من اسم. إنه اسم زهرة يا بنيتي، لا فرق بينه وبين أسماء الأزهار الأخرى، مثل: اللوتس والنرجس والتوليب والبنفسج).
سار دونيا هي نبتة بهذا الاسم ألوان أزهارها بيضاء أو وردية، أو صفراء، أو حمراء. وطنها الأم إفريقيا الجنوبية تنبت وتتفتح أزهارها طوال السنة، تفوح من أوراقها رائحة الليمون.
كانت فتاة تعيش في حي هادئ في اسطنبول, وكان التلاميذ يسخرون منها في المدرسة. فكلما تقرأ المعلمة اسمها في أثناء التفقد اليومي كانت الفتاة المسكينة تذوب خجلا.
صادفت مرة قولا في أحد الكتب التي قرأتها وهو: (لكل شخص على وجه الأرض، يقوم به شبيهه الموجود في الفضاء).
(البنت التي لا تحب اسمها) رواية للكاتبة اليف شافاك حيث تأخذنا الكاتبة إلى تساؤلات وفضول من خلال العنوان في البداية فنتساءل عن تلك البنت التي لا تحب اسمها، للوهلة الأولى تشعر من خلال البداية بأننا ندخل عالما طفوليا مصحوبا بخيال واسع.
تبدأ الرواية بالتنمر الذي تتعرض له الفتاة (سار دونيا) من قبل أصدقاء الدراسة وتذمرها الدائم من هذا الاسم وسؤالها والديها عن سبب تسميتها بهذا الاسم.
هذاما جعلها تهرب من هذا الواقع إلى الكتب مما جعل مخيلتها شغوفة بإيجاد عالم آخر تجسد بكرة أرضية لتتحول بالنسبة لها إلى كرة سحرية تدخلها عالما أوسع من عالمها الصغير لتتعرف على صديقين يأخذان بها إلى قارة ثامنة وتساعدهما في مهمة لإنقاذ العاصمة الأبجدية التي باتت مهددة بالضمور والاختفاء.
هنا تظهر لنا الكاتبة رسالتها التي تريد إيصالها وبنت عليها سردها للأحداث وهي أن الخيال هو اهم مراحل الإبداع للصغار والذي أصبح العالم يفتقده ويفتقد إلى القراءة والمطالعة وارتياد المكتبات لزيادة معرفتهم.
يذكران الرواية تقع في 159صفحة وقد صنفت كرواية لأدب الناشئة.
ر انيا صقر

 

التاريخ: الخميس 24- 10-2019
رقم العدد : 17106

 

آخر الأخبار
في سباق مع الزمن و وسط تحديات الرياح والتضاريس.. جهود لإخماد الحرائق   سوريا تقترب من رقمنة الشحن الطرقي    "موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية" حاضرة في الاستجابة لمتضرري الحرائق   "الثورة" من قلب الميدان تتابع عمل فرق الدفاع المدني  الحرائق تتواصل في مواقع عديدة     استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة  من إدلب إلى دمشق..  "أبجد".. نحو مجتمع متضامن أساسه التعليم  تعزيز الجاهزية الرقمية في المدارس الحقلية الزراعية بحلب  BBC: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا.. بين القلق وانتظار قرارات لندن  وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة