فرقتا أمية والرقة للفنون الشعبية تتألقان في مهرجان «تحت سماء دمشق»

 

تستمر فعاليات مهرجان «تحت سماء دمشق للفنون الشعبية» لليوم الثالث بمشاركة العديد من الفرق الفنية، وقد شهدت حديقة تشرين وعلى مسرحها العريق لوحات فنية راقصة قدمتها فرقة أمية للفنون الشعبية وفرقة الرقة للرقص الشعبي.
وبدورها بينت أحلام الترك مديرة التراث الشعبي أن دمشق تشهد هذه الأيام عرسا ثقافيا متنوع الألوان والفنون من إحياء للحرف اليدوية إلى عروض ثقافية بالهواء الطلق، هذا إلى جانب الرقص الشعبي والدبكة والغناء والموسيقا الشعبية تحت سماء دمشق من أقصاها إلى أقصاها في ازدحام ثقافي وشعبي وفني تشهده دمشق لأول مرة.
وأضافت: إن الفنون الشعبية ليست مجرد حركات راقصة، بل هي تعبير عن مشاعر ووجدان الأمة ونقل أفكارها، لأنها تجمع بين الغناء والموسيقا وعنصر الفن الدرامي، وهي قبل كل ذلك جزء من تراثنا تكتنزه ذاكرة الآباء في عناصره الحية التي لا تزال متداولة بين الناس، وتحمل في مضامينها القيم والعادات والتقاليد التي نفخر ونعتز بها.
وعن مشاركة فرقة أمية بيّن تيسير علي مدير فرقة أمية للفنون الشعبية، أن المشاركة جاءت لنقدم تراثنا لشعبنا العظيم في سورية، وتتضمن المشاركة لوحات راقصة ودبكات شعبية ولوحة العرس السوري، وحرصنا على أن يكون العرس شاملا للمحافظات السورية كافة لنؤكد أننا شعب واحد متكامل عصي على التمزق.
ومن جهته بين اسماعيل العجيلي مدير فرقة الرقة للفنون الشعبية أن من الأهمية بمكان تقديم التراث السوري لتعريف الأجيال على إرثهم الثقافي، والفرقة قدمت مسرحية راقصة بعنوان «درب الغزلان» وهي تحكي قصة عشق جمعت بين شاب وصبية، ومن خلال هذه القصة التي كتبتها شهلة العجيلي نعرض للكثير من حكايات الرقة وبطولاتها وأمجادها، ونبين أن قصص الحب والعشق قديمة قدم التاريخ ونفخر أننا من يزرع الحب والسلام أينما حللنا.
فاتن أحمد دعبول

 

التاريخ: الجمعة 25- 10-2019
رقم العدد : 17107

 

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً