الزراعة: 251 مليون ليرة للمتضررين من الكوارث الطبيعية في عدة محافظات

أشار مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في وزارة الزراعة محمد ميري (للثورة) إلى أنه تم أمس إقرار مبلغ قدره 250،5 مليون ليرة شملت 6238 مستفيداً من الذين تضررت محاصيلهم الزراعية نتيجة ظروف مناخية متنوعة، مبيناً أن المستفيدين توزعوا في ست محافظات هي اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة والسويداء والقنيطرة.

وأكد أن الصندوق يسهم في التعويض على المزارعين المتضررين وتطوير نظام خاص يتعلق بالإنذار المبكر عن التغيرات المناخية التي قد تحصل في مناطق الاستقرار الزراعي، موضحاً أن عمل الصندوق يندرج ضمن الخطوات الحكومية الداعمة للمزارعين حيث بلغت الموازنة التقديرية للخطة الإستراتيجية للصندوق للعام الحالي ستة مليارات ليرة، تتضمن التعويض على المزارعين المتضررين في مواسم الخضراوات والأشجار المثمرة والزراعات المحمية، وكذلك المتضررين من مربي الثروة الحيوانية.
ولفت أن الحصة الأكبر من التعويضات كانت لمحصولي التبغ والأشجار المثمرة في طرطوس واللاذقية واليانسون والبصل والثوم في حماة والكرمة والتبغ في حمص والأشجار المثمرة والقمح في القنيطرة.
وأوضح أن المديرية تعمل أيضاً على تطوير قاعدة بيانات شاملة تختص بالهطولات المطرية ودرجات الحرارة مع التقاط الصور الفضائية ونظم المراقبة الإلكترونية التي تتم من خلال معالجة وتحليل البيانات التي تعطي صورة واضحة لواقع الضرر في كل منطقة بحد ذاتها مع الوصول فيها لقاعدة بيانات اقتصادية لتنبيه المزارعين عن الجفاف بمراحل مبكرة تتيح لهم اتخاذ التدابير التي من شأنها مواجهة الجفاف والتخفيف من آثاره قدر الإمكان، وحصر الأضرار وتقييم نسب الخسائر وصرف التعويضات اللازمة للمتضررين من الكوارث الطبيعية ما يخفف من حجم الخسائر التي يتعرض لها المزارعون.
ونوه أن اللجان المختصة في كل محافظة تقوم بالكشف عن الأضرار فور التبليغ عنها من قبل المزارعين المتضررين وتقييم نسبها، إضافة للجان الفنية ومنها إلى مجلس إدارة الصندوق الذي يقرها بالسرعة الممكنة، لافتاً أن من شروط منح التعويض أن تبلغ المساحة المتضررة من الأراضي المزروعة 50 %على مستوى الفرد ومن المحصول نفسه، أما على مستوى القرية أو الوحدة الإرشادية أو منطقة الضرر فيجب أن تكون المساحة المتضررة 5% من المساحة العامة للأراضي، حيث يتم صرف مبالغ تتراوح نسبها بين 10 إلى 20% من نسبة الضرر، ويتم صرف هذه النسب بعد تحديد الحد الأقصى للضرر والذي يصل أحيانا إلى أكثر من 90% ولذلك نجد أنه لزام علينا الوقوف إلى جانب المزارعين بالتعويض من جهة والتنبؤ المسبق عن الأضرار المحتملة من جهة ثانية ما يعطي هامشاً أكبر للفلاح للتصرف بصورة استباقية.

دمشق – موسى الشماس

التاريخ: الخميس 7 – 11-2019
رقم العدد : 17117

 

آخر الأخبار
"صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية إغلاق مؤقت لمعبر كسب الحدودي بسبب الحرائق في ريف اللاذقية محافظ حلب يتابع انطلاق امتحانات الثانوية كبار في السن يتقدمون لامتحانات الثانوية العامة بدرعا 20482 متقدماً في اللاذقية لامتحانات الثانوية العامة والشرعيّة ارتفاع الكشفيات الطبية في درعا يدفع المرضى لحلول بديلة تسويق 29 ألف طن قمح في درعا في حضرة الغياب.. نضال سيجري العفوية المدهشة والفن الصادق إزالة أكشاك بمحيط حديقة الجاحظ في المالكي بدمشق 15 ألف طالب وطالبة في امتحانات الثانوية العامة بدرعا