بات مرض السكري من أكثر الأمراض انتشاراً في العقود الأخيرة، ما أكسب حملات التوعية بشأنه أهمية دولية وخُصص له يوم عالمي يصادف الرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام.
واختير هذا اليوم لأنه يتزامن مع ذكرى ميلاد الطبيب الكندي فريدريك بانتنج الذي شارك في اكتشاف علاج الأنسولين عام 1922 ويحمل الاحتفال لهذا العام شعار (الأسرة ومرض السكري) ويهدف إلى رفع الوعي بشأن تأثير المرض على الأسرة وتعزيز دورها في إدارة مرض السكري ورعايته وكيفية الوقاية منه إلى جانب دعم المتضررين.
ويشير الاتحاد الدولي للسكري إلى أن من بين الدول العشر التي سجلت أعلى نسبة للإصابة بالمرض الصين والهند كما أن هناك سبع دول عربية (السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وعمان ومصر) تتراوح فيهم نِسَب الإصابة عند البالغين بين 15 و20% وتُفيد دراسات حديثة بأنه حتى بعد الإصابة بالسكري بسنتين أو أكثر يمكن التخلص منه عن طريق إنقاص 5 إلى 10% من الوزن واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية لثلاثين دقيقة يوميّاً على الأقل.
التاريخ: الجمعة 15-11-2019
الرقم: 17123