اجتمعت يوم أمس اللجنة الزراعية الفرعية بدرعا تناولت مداخلات الفلاحين تأمين مادة المازوت لزوم موسم القمح والشعير وعدالة توزيع المساعدات المقدمة من وزارة الزراعة منوهين إلى إزالة الألغام التي زرعت بشكل عشوائي من قبل المسلحين إلى جانب تعبيد الطرق الزراعية وتعزيل قناة الري ما بين مدينة الصنمين وبلدة القنية والتي تروي أكثر من 3000 دونم وإعادة النظر في عقود رعي الأغنام ضمن أملاك الدولة.
كما طالب رئيس اتحاد الفلاحين بدرعا مثقال القاسم بتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي بمواعيد محددة وخاصة الأسمدة إلى جانب تفعيل المصارف الزراعية المتوقفة.
ونوه بضرورة إعادة تأهيل الصوامع في المحافظة وخاصة في مدينة نوى وإعفاء الفلاحين من إحضار إخراج قيد وبيان مساحي لأراضيهم إلى جانب صيانة الأقنية الواقعة على سدود ري درعا والريف الغربي.
واشار إلى تخفيض فوائد القروض الزراعية وتفعيل البطاقة الذكية للجرارات الزراعية من أجل الحصول على مستحقاتهم حسب تسعيرة الدولة وتفعيل مركزي أعلاف المزيريب والمسيفرة للحاجة الضرورية كونه لا يوجد في المحافظ سوى مركزين اثنين في كل من ازرع والصنمين منوهاً بدوره إلى زيادة كمية الأعلاف وعدد الدورات العلفية.
وتحدث المهندس عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا على أن تنفيذ المحاصيل الشتوية خاصة القمح تسير بوتائر جيدة حيث بلغت نسبة تنفيذ الخطة حتى الآن 60 بالمئة لافتاً إلى إعادة تفعيل إنتاج غراس الأشجار الحراجية والمثمرة ضمن المحافظة لتأمين احتياجاتها.
درعا – عبد الله صبح:
التاريخ: الأربعاء 8-1-2020
الرقم: 17163