الثورة – لينا إسماعيل:
تشهد أجنحة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، واتحادا غرف الزراعة السورية والفلاحين في معرض دمشق الدولي بدورته 62 لعام 2025 إقبالاً واسعاً، لما تضمنته من مشاركات متنوعة، شملت مختلف إنتاج القطاعات الزراعية في سوريا، لتقدم صورة واضحة عن ماهية الإنتاج المحلي على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي يواجهها.
رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو أوضح لـ”الثورة” أن المعرض يمثل فرصة هامة ونوعية، من خلال جمع كل مكونات القطاعات الاقتصادية في مكان واحد، وذلك في مدينة المعارض للتعرف على جودة المنتج السوري، وكيفية تقديمه للمستهلك داخل سوريا وخارجها، والإضاءة على أهمية الاستثمار الأمثل.
ولفت إلى أن مشاركة اتحاد الغرف الزراعية هذا العام مميزة بحضور أكثر من 15 جهة، ما بين غرف الزراعة السورية، والاتحادات واللجان الخاصة بغرف الزراعة السورية.
من جهته أوضح مدير الاقتصاد والتخطيط الزراعي الدكتور سعيد إبراهيم أن الحكومة أولت حضور القطاع الزراعي في معرض دمشق الدولي أهمية كبيرة، إذ تضمن جناح وزارة الزراعة حضور أغلب مؤسسات ومديريات وهيئات الوزارة، وذلك على امتداد مساحة 80 متراً مربعاً داخل المعرض، ومساحة 2000 متر مربع خارجياً تم تخصيصها لعروض الخيول.
في حين تحدث مدير مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات خلف مشهداني عن جمالية حضور الأجنحة التي حرصت المجموعة على تحقيقها في جناح اتحاد الغرف الزراعية، الممتد على مساحة 500 متر مربع، من خلال توفير مجمل التجهيزات اللوجستية والخدمات المطلوبة من استندات وإنارة وأثاث.
يذكر أن وزارة الزراعة تشارك بعدد من الفعاليات من خلال لجان الدواجن والنحالين والتصدير والبذور الزراعية والأسمدة، وذلك إضافة إلى مشاركة الهيئة العامة للبحوث الزراعية ومؤسسة إكثار البذار ومديرية تنمية المرأة الريفية ومديرية الإرشاد الزراعي والمؤسسة العامة للمباقر.. كما أن أكثر مشاركات وزارة الزراعة التي تشهد إقبالا كبيراً في معرض دمشق الدولي تتمثل في عروض مديرية الخيول، التي شاركت بثمانين خيلاً أصيلاً في حفل الافتتاح، وخلال أيام المعرض، بعروض مسابقات الجمال وسباقات الخيول.
وأوضحت إحدى الزائرات لمى قلاش أن أطفالها لا يغادرون محيط مضمار الخيول لجمالها وروعة حضورها، كما تحدثت أم محمد شربتجي عن جودة الأصناف المعروضة في قسم الغذائيات من منتجات يدوية تذكرها بنكهة ومذاق طعام الأمهات والجدات.
ذلك أن قسم منتجات المرأة الريفية يشهد أيضاً إقبالاً واسعاً، لما يعرضه من مواد غذائية تتضمن المربيات، والمخللات، والتين المجفف، وخبز التنور، بالإضافة إلى الأجبان والألبان وأصناف متنوعة من المواد الغذائية.