خطة استثمارية ترويجية للعام 2020… تسهيلات ائتمانية وإجرائية لمنح التراخيص ودليل إجرائي بسيط وشفاف

أعلنت هيئة الاستثمار عن خطتها الترويجية للعام الحالي متضمنة المزايا والحوافز الاستثمارية التي تقدمها للمستثمرين وتمييزها بين المستثمر المحلي والأجنبي وجذب وتوليد الاستثمارات التي تصب في خدمة الأهداف الوطنية
خطة عمل الهيئة نصت على بناء مادة ترويجية مستوفية المعلومات والتفاصيل سواء أكانت فرصة استثمارية مطروحة من الوزارات، أم مشروعاً استثمارياً يبحث عن شريك أو ممول أو فكرة أو اختراع أو آليات قانونية ومؤسساتية صادرة عن الجهات العامة على مختلف مستوياتها لتحفيز ودعم الاستثمار أو حوافز وتسهيلات محفزة وداعمة نصت عليها القوانين السورية وبيانات ومؤشرات قطاعية أو جغرافية والمزايا النسبية للمحافظات.
وتضمنت الخطة ايضاً دعم كافة الفرص والأفكار المعروضة بحوافز وتسهيلات خاصة وحقيقية لتصبح جاذبة لعقارات محددة بأرقام، وتأمين موافقات ترخيص العقار بأسرع وقت وتسهيلات ائتمانية وإجرائية لمنح التراخيص لتكون دليلاً إجرائياً بسيطاً وشفافاً وتوفير البنية التحتية والطاقة اللازمة، والمتابعة والرعاية اللاحقة للمواد الترويجية بعد حصول المستثمر عليها وصولاً إلى تحقيق أهدافها وتعظيمها لحين بدء المستثمر بالمشروع والتأكد من حصوله على الحوافز والتسهيلات الخاصة وتقديم كافة المعلومات اللازمة وتذليل العقبات التي تعترضه وتزويده بالمعلومات المستجدة، وإنشاء شبكة متكاملة لتبادل المعلومات السريعة بين الهيئة وكافة الجهات العامة والخاصة المعنية بالخطة بهدف تسهيل تبادل المعلومات والتحديثات المتعلقة بالمواد الترويجية وخاصة القرارات والآليات الصادرة ومتابعة الفرص الاستثمارية والمواد الترويجية والإجابة على كافة تساؤلات المستثمر.
وفيما يتعلق بالآليات والأدوات الترويجية أشارت الهيئة إلى الاتفاق مع الوسائل التي سيتم الترويج بها (مواقع الكترونية لقاءات مؤتمرات ندوات تلفزيون) وتشكيل لجنة مهمتها الإعداد والتنسيق لإنجاح الخطة الترويجية في كل نشاط من النشاطات وتحديد المواد والأدوات والموازنة المرصودة (تمويل مشترك) عند كل فعالية متفق عقدها ووضع برنامج زمني لمتابعة تنفيذ الخطة الترويجية وقياس مستوى الأداء ونسبة الإنجاز والانحرافات.
كما نصت الخطة على تحديد الشرائح المستهدفة للمستثمرين خارجياً في الدول الصديقة والدول ذات المواقف العادلة من القضايا السورية ورؤوس الأموال المغتربة والمهاجرة والمهجرة وتحديد القطاعات المستهدفة وفق الأولويات والاحتياجات الفعلية.
أما المستثمرون المحليون فسيتم تحديد القطاعات المستهدفة وفق الأولويات والاحتياجات الفعلية والمناطق المستهدفة وفقاً للمزايا النسبية لها والأولويات التنموية فيها.
دمشق – بيداء الباشا
التاريخ: الأربعاء 15- 1 -2020
رقم العدد : 17169

 

آخر الأخبار
من خيوط الكروشيه إلى لوحات الماندالا: جناح ينبض بالإبداع السوري أزمة مياه غير مسبوقة في دمشق وريفها.. وإجراءات المعالجة قاصرة مواطنون لـ"الثورة": أعباء اقتصادية جدي... سوريا: الاعتداء الإسرائيلي بالمسيرات على وحدة من الجيش انتهاك جسيم للقانون الدولي والميثاق الأممي سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة