محافظة دمشق تفتتح 13 نافذة للمصافحة مع زبائن المعاملات السريعة..

ثورة أون لاين – نهى علي:
قدّمت محافظة دمشق من خلال مراكز خدمة المواطن، أكثر من 635 ألف خدمة في مراكزها الثلاثة عشر خلال العام المنصرم 2019 ..
منها: 312 ألف معاملة سجل مدني و110 آلاف سجل عدلي، في حين بلغت معاملات السجل العام للعاملين (غير موظف) 78 ألفاً وتم إنجاز أكثر من 29 ألف عقد إيجار سكني، إضافة إلى خدمات تصديق الوثائق من وزارة الخارجية والمغتربين والترخيص الإداري وتسجيل وتسليم وتعديل وإلغاء ترخيص وفض الأختام والموافقة على إقامة الحفلات الفنية وتقديم الاعتراضات والشكاوى وخدمات مديرية المصالح العقارية بدمشق وبيانات مديرية التنظيم والتخطيط العمراني، كما تقوم المراكز أيضاً بتقديم خدمات وزارة الصناعة وخدمات مديرية السجل المؤقت في مركز خدمة المواطن بالسجل المؤقت وعقود التأمين الإلزامي للمركبات لمصلحة الاتحاد السوري لشركات التأمين بمركزي دمشق القديمة والرئيسي في ساحة المحافظة.
وبيّنت تقارير المحافظة أنه مع مطلع عام ٢٠٢٠ . تم إدراج خدمات جديدة في مركز بهو مالية دمشق وهي خدمتا (عقود الإيجار السكنية لجميع مناطق دمشق وتصديق وثائق من وزارة الخارجية والمغتربين) بالإضافة إلى الخدمات المقدمة سابقاً ضمن المركز.
وكشفت المصادر أن مراكز خدمة المواطن تستقبل يومياً ما يقارب 1300 مراجع للمركز الرئيسي في مبنى المحافظة، حيث تم افتتاح المركز في عام 2010 ومساحته تبلغ 750م2 موزعة على أربع صالات وعدد العاملين فيه 155 عاملاً، ويضاهي المركز الرئيسي بنوعية الخدمات مركز كفرسوسة الذي تم افتتاحه في عام 2018 بمساحة 285م2 وبعدد عاملين 31 عاملاً، ويزوره يومياً أكثر من 130 مراجعاً وبلغ عدد الخدمات التي قدّمها خلال العام المنصرم 26162 معاملة.
وتشير المصادر إلى أنه تتم دراسة إضافة بعض المعاملات المتعلقة بخدمات مديرية دوائر الخدمات، حيث يقوم فريق هندسة وتبسيط الإجراءات بوضع آليات وسير إجراء بعض المعاملات منها: ترخيص تغطية الوجائب ضمن المقاهي والمطاعم وإشغال الأملاك العامة وخدمات أخرى.
وصلت مراكز خدمة المواطن في محافظة دمشق اليوم إلى ثلاثة عشر مركزاً تغطي المحافظة بالكامل وتقدم خدمات نوعية، حيث تختصر الزمن على المواطن وتخفف العبء عنه وتحقق أفضل تواصل بينه وبين الوزارات الأخرى، كل ذلك في مكان واحد، ما يخفف من المركزية التي تسود أعمال بعض الدوائر الحكومية، إضافة إلى الحد من الفساد والروتين والبيروقراطية.
ومع مساعي محافظة دمشق في مطلع هذا العام إلى التوسع والانتشار الأكبر لتلك المراكز وإتاحة المزيد من الخدمات النوعية، مصادر المحافظة، أن العمل ينصبّ هذا العام على متابعة توسعة بعض المراكز التي انطلق العمل بها خلال العام الماضي، وفور الانتهاء منها سيتم وضعها بالاستثمار، وهي مركز خدمة المواطن في الميدان وتجهيز مركز خدمة المواطن في القنوات بالمبنى الجديد لدائرة خدمات القنوات، وتوسعة مركز المهاجرين ومركز الشام الجديدة، كما سيتم افتتاح توسعة مركز خدمة المواطن في المزة ضمن بناء دائرة خدمات المزة، ليصبح عدد المكاتب الأمامية أكبر وتستوعب أكبر عدد للمراجعين، وذلك بهدف راحة المواطن أثناء انتظاره للحصول على الخدمة ضمن الزمن المحدد، في وقت تتم فيه دراسة الموقع المقترح لمركز بمنطقة القصاع.

 

آخر الأخبار
10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات