كشفت دراسة جديدة أن التغيرات المناخية بحلول عام 2100 وارتفاع درجة حرارة الأرض وذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه سطح البحر سيكون له دور كبير فى إعادة تشكيل وتوزيع أعداد السكان بالولايات المتحدة.
وأكدت الدراسة التي قادها أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة جنوب كاليفورنيا بيسترا ديلكينا أن مناطق الضواحي والريف في الغرب الأوسط ستشهد تدفقًا كبيرًا بشكل غير متناسب من الأشخاص بالنسبة إلى السكان المحليين الأصغر وستزداد أسعار المساكن، إضافة إلى المزيد من الضغط على شبكات البنية التحتية، وأوضحت أنه خلال بضعة عقود سيتم غمر مئات الآلاف من المنازل على الساحل الأميركي، لافتة إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 6 أقدام يعيد رسم ساحل جنوب فلوريدا، وأجزاء من ولاية كارولينا الشمالية، وفرجينيا، ومعظم بوسطن، ونيو أورليانز، ووجد الباحثون أن تأثير ارتفاع المحيطات سينتشر في جميع أنحاء البلاد، بما يتجاوز المناطق الساحلية المعرضة لخطر الفيضانات، وستكون المدن غير الساحلية هي الخيار الأفضل.
التاريخ: الاثنين 27-1-2020
الرقم: 17178