زيادة المساحات المحررة إلى مليون هكتار في 8 محافظات… إدراج المساحات المحررة في ريفي حلب وإدلب ضمن خطة المحاصيل الصيفية القادمة

كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس هيثم حيدر في حديث خاص لـ الثورة أن كامل المساحات الجديدة والإضافية التي حررها بواسل الجيش العربي السوري من رجس المجموعات الإرهابية المسلحة في ريفي محافظتي حلب وإدلب ستتم زراعتهما بالمحاصيل الإستراتيجية والرئيسية، وإدراجها رسمياً ضمن الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم «2019 ـ 2020 « وتحديداً للشق الخاص منها بالمحاصيل الصيفية.

وأضاف أن كل متر مربع تم تحريره من دنس العصابات الإرهابية المسلحة سيتم زراعته من جديد بعد توقف العجلة الإنتاجية لعدة مواسم في تلك المناطق نتيجة الأعمال الإجرامية التي تناوب على ارتكابها الإرهابيين، منوهاً أن عملية الزراعة سيسبقها قيام أبطال الهندسة في الجيش العربي السوري إلى جانب الدوائر الخدمية المختصة في المحافظة بإزالة المفخخات والعبوات الناسفة والألغام التي سبق للمجموعات الإرهابية المسلحة زرعها في مناطق وجودهم، إلى جانب إزالة السواتر الترابية وأنقاض الدمار والخراب الذي خلفوه في تلك المناطق.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة نفذت «خطوة تحضيرية ـ استباقية» على تأمين كامل مستلزمات العملية الإنتاجية الزراعية «لاسيما الصيفية منها»، في سيناريو مشابه «طبق الأصل» للمساحات التي سبق لبواسل الجيش العربي السوري تحريرها، وإدراجها رسمياً ضمن الخطة الإنتاجية لعام «2019 – 2020 « وللموسمين الشتوي والصيفي على حد سواء، مبيناً أن أهم ما يميز خطة العام الحالي يتمثل بالدرجة الأولى بدخول كامل الأراضي المحررة في الخطة الإنتاجية الزراعية مع استمرار عودة المزارعين إلى أراضيهم نتيجة تحسن الوضع الأمني.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي تميز عن غيره من القطاعات خلال سنوات الأزمة الماضية بالمرونة وقدرته على الصمود والاستمرار بتلبية المتطلبات والاحتياجات من مختلف المنتجات الزراعية بنسب مقبولة، والسبب في ذلك يعود وبشكل أساسي إلى إصرار الفلاحين على استمرار العملية الإنتاجية رغم الظروف الصعبة التي واجهتهم، واستمرار دعم الحكومة لهذا القطاع من خلال دعم مدخلات الإنتاج وتسويق المحاصيل الإستراتيجية، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للتخفيف من الآثار السلبية لهذه الأزمة، كونه يشكل شبكة أمانٍ ومصدر دخلٍ لشريحة كبيرة من المواطنين لما يحققه من أمن غذائي ومستوى جيد من الاكتفاء الذاتي.
ونوه إلى أن نجاح القطاع الزراعي في تسجيل عدم فقدان أي منتج زراعي «نباتي أو حيواني» طيلة سنوات الحرب على سورية حيث وصلت المساحات القابلة منها للزراعة والاستثمار الفعلي إلى ما يقارب الـ مليون هكتار «توزعت بين مروية وبعلية وللمحاصيل الإستراتيجية والرئيسية»، في ثماني محافظات هي ريف دمشق والقنيطرة ودرعا وحمص وحماة ودير الزور وإدلب وحلب، الأمر الذي كان له وقعه الإيجابي الكبير لجهة عودة مئات الآلاف من الفلاحين لاستثمار أراضيهم واستكمال زراعة باقي المساحات.

 

الثورة – عامر ياغي
التاريخ: الخميس 20 – 2 – 2020
رقم العدد : 17197

 

آخر الأخبار
وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية