إرهـــاب متأصـــل

 

 

 

 

لم يستطع رأس النظام الإخواني التركي المجرم الحاقد أردوغان إخفاء حقيقة أحقاده العثمانية الموروثة عن سلاطين آل عثمان المأفونين أو التنصل من الطبيعة الإرهابية التي نشأ عليها في بيئة إخواية قميئة تتستر بالدين لتحصل على مكاسب سياسية ودنيوية، حيث ساهمت المعركة المظفرة التي يخوضها بواسل قواتنا المسلحة في آخر جيوب الإرهاب بإدلب بإظهار «السلطان – الفقاعة» على حقيقته الدنيئة والمراوغة دون رتوش.
فقد أسفر الدجال أردوغان عن وجهه الحقيقي كراعٍ رسمي للإرهاب ووكيل أعمال حصري للصهاينة والأميركان في المشروع العدواني الذي استهدف سورية خلال السنوات الماضية من الحرب ولا يزال، ليؤكد مرة تلو المرة بأنه عراب «داعش» و»جبهة النصرة» وباقي التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تقاتل الشعب السوري، والقائم بأعمالها من تسليح وتدريب وتمويل وصولا إلى تنكب مسؤولية الناطق الإعلامي باسمها لمحاولة تسويقها والترويج كجزء من الحل في سورية، ولعل أغرب ما ادعاه مؤخراً هو أنه يتدخل في سورية عسكريا بطلب من الشعب السوري لحمايته، في حين أثبتت الوقائع أنه الذي ساهم بقتل مئات الآلاف وتهجير الملايين من السوريين خلال الحرب العدوانية، بعد أن أدخل إلى سورية تحت أنظار العالم مئات آلاف الإرهابيين والمرتزقة لتنفيذ أجندة خاصة تتعلق بمشروعه العثماني التوسعي للهيمنة على المنطقة.
وبينما قدم الحليفان الروسي والإيراني للنظام التركي الفرص المتعددة عبر مسار أستانا لكي يقلع عن دوره الوظيفي الداعم للإرهاب إلا أنه أظهر وجهه الحقيقي مجرما إرهابياً كعادة اجداده القتلة محاولا الاستفادة من كل فرصة تتاح له لضمان أطماعه في سورية والمنطقة.. غير أن اوهامه في طريقها للسقوط والضياع ليستيقظ على أضغاث أحلامه، فالداخل التركي يغلي بسبب سياساته الحمقاء ومن المنتظر أن يرتد إليه سمّ الإرهاب الذي طبخ برعايته ليتذوق ما طبخته يداه الآثمتان في اللحظة المناسبة.

عبد الحليم سعود

التاريخ: الأثنين 2 – 3 – 2020
رقم العدد : 17206

 

آخر الأخبار
صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة