ثورة أون لاين – عادل عبد الله:
ذكر مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أن عدد الأشخاص المحجورين في مركز الدوير الصحي بلغ 150 شخصاً حتى تاريخه، مشيراً إلى أن العدد سيزداد يوم غد الخميس ليصل إلى 190 شخصاً من القادمين من خارج البلاد بطريقة غير شرعية، مشيراً إلى أنه سيتم تخريج 35 شخصاً بعد غدٍ ممن أتموا فترة الحجر ولم تظهر عليهم أي أعراض للإصابة بفيروس كورونا.
ولفت الدكتور نعنوس أنه يتم إبلاغ فرق الترصد التابعة لوزارة الصحة عن دخول أي شخص بطريقة غير شرعية ليصار إلى وضعه بالحجر الصحي وذلك بالتعاون مع الأهالي ورؤساء البلديات ومديري النواحي، ليصار إلى حجرهم لمدة أربعة عشر يوماً وهي مدة حضانة الفيروس وتقدم لهم خلال هذه الفترة كل خدمات الإقامة والإطعام إلى جانب خدمات طبية استقصائية من قبل فريق طبي مختص على مدار الساعة، للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/ أو عدمها، وبالتالي إما تحويلهم إلى مراكز العزل في حال نتائج تحاليلهم إبجابية والبدء بالبروتوكول العلاجي، أو تخريجهم في حال لم تظهر عليهم أعراض مرض فيروس كورونا.
وأضاف أن الهدف من حجر الأشخاص القادمين من بلدان سجلت حالات إصابة بالفيروس لمدة أربعة عشر يوماً التأكد من سلامتهم ومنع مخالطتهم للآخرين لضمان سلامة وحماية المجتمع وتحقيق الأمن الصحي وعدم انتشار الفيروس.
ولفت الدكتور نعنوس أن الفريق الطبي في المركز يعمل على تقديم الخدمات الطبية الاستقصائية للأشخاص المقيمين به من قياس درجات الحرارة وصور الأشعة للصدر والاستقصاء عن أعراض الإصابة بالفيروس وفي حال وجود أي اشتباه بحالة يتم إرسالها إلى المشفى لاستكمال باقي الإجراءات الطبية، مشيراً إلى أن الكادر الطبي مجهز بوسائل الحماية والوقاية الشخصية من كمامات وقفازات وبدلات واقية ووسائل تعقيم.
وسلط الضوء بأن عدد غرف المركز تبلغ مئة وتسع وسبعين غرفة تتسع لإقامة أكثر من ثلاثمئة وخمسين شخصاً جهز منذ بداية شباط الماضي كمركز للحجر الصحي لإقامة الأشخاص القادمين من بلدان سجلت حالات إصابة بفيروس كورونا لمدة أربعة عشر يوماً، إضافة إلى أنه يتم العمل حالياً على إعادة تأهيل كتلة سكنية أخرى بالمركز تضم مئة وأربع غرف وتجهيزها بمستلزمات الإقامة الفندقية اللائقة.