ثورة أون لاين – محمود ديبو:
دعت وزارة السياحة إلى ضرورة الاستمرار بمتابعة واقع العاملين في المنشآت السياحية المثبتين والمياومين لمعالجة أوضاعهم في فترة التوقف عن العمل نتيجة الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وذلك بالتنسيق ما بين أصحاب المنشآت ومديريات السياحة والغرف ونقابات عمال السياحة في المحافظات لاستكمال كافة البيانات الخاصة بالعمال وتقديمها لمديريات الشؤون الاجتماعية والعمل وتسجيل البيانات الخاصة بهم في البوابة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في إطار الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة، ليتم تشميلهم بالدعم اللازم لهم.
وبموجب ذلك طلب رئيس شعبة الأدلاء السياحيين في اتحاد غرف السياحة الدكتور عماد الدين عساف من جميع الأدلاء السياحيين الحاصلين على ترخيص سياحي الذين جددوا ترخيصهم والذين لم تسمح لهم الظروف بذلك، والرغبين بالاستفادة من الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية القيام بتسجيل أسمائهم في الموقع الإلكتروني الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وملء الاستمارات المطلوبة بالسرعة الممكنة ليصار إلى التمكن من إيصال منحة التعطل عن العمل.
وبين عساف أن فئة الأدلاء السياحيين هم من الأعمال الحرة التي لا ترتبط بعقود عمل مع أية جهة خاصة أو عامة ولا تحصل على دخل ثابت شهري أو سنوي أو غير ذلك، وقد تأثرت بتوقف النشاط السياحي وتوقف عمل مكاتب السياحة والسفر في استقدام وتسيير المجموعات السياحية، وتحتاج هذه الفئة في الظروف الحالية إلى مساعدة لتعويضها عن دخلها نتيجة التعطل.
بدورها طلبت غرف السياحة من أصحاب الفعاليات السياحية المنتسبة إلى غرف السياحة (فنادق، مطاعم، مكاتب، ..) إلى ضرورة تزويد نقابات عمال السياحة في المحافظات بقوائم تتضمن أسماء العاملين في المنشآت السياحية المتضررين من التوقف ليصار إلى إدراجها ضمن مبادرة وزارة الشؤون للتمكن من حصولهم على منحة التعطل وفق الآلية المعتمدة.
وقال الدكتور محمد الخضور رئيس اتحاد غرف السياحة إن أصحاب الفعاليات السياحية المتعطلة عن العمل تواجه مشكلات مالية بسبب توقف النشاط السياحي في البلاد، وهناك تأكيد على استمرار صرف رواتب العاملين في السياحة.
وقال عبد الله مخلوف رئيس مكتب نقابة عمال السياحة بدمشق إن العمل جار على استكمال قوائم أسماء العمال في المنشآت السياحية المتوقفة عن العمل في دمشق وريفها وخاصة من مستوى تصنيف النجمة والنجمتين ليصار إلى ضمها إلى باقي الأسماء المرفوعة من الفعاليات السياحية للاستفادة من الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية.