ثورة أون لاين – أيدا المولى:
بعد الانتشار الكثيف لمحلات الألبسة المستعملة واقبال المواطن الشديد عليها لرخص أسعارها قياسا بالألبسة الجاهزة ,في ذلك الوقت كانت الامور شبه طبيعية في شراء الالبسة المستعملة والتي لايعرف مصدرها وكيفية توضيبها ووسيلة نقلها ؟
ومع ذلك لم يكن هناك شئ مخيف
لكن اليوم وبعد انتشار الفيروس العالمي والذي لم يستثن احدا , هل يأمن المواطن شراء لباسه ولباس اطفاله وأغطية الاسرة والوسائد من مكان مجهول في ضوء تعليمات منظمة الصحة العالمية التي لم تشر الى البسة البالة لكنها حذرت من انتقال الفيروس عبر الملابس . وهذا هو النص:
“نشرت منظمة الصحة العالمية نصائح تتعلق بضمان عدم “انتقال فيروس كورونا المستجد من الملابس وأغطية السرير إلى الإنسان، في ضوء المخاوف من تعدد طرق انتقال الفيروس للبشر.
وأوصت منظمة الصحة العالمية في تدوينة على حسابها بموقع “فيسبوك”، بعدم حمل الملابس أو أغطية الأسرة بالقرب من الجسم، أي عدم “احتضانها” بين اليدين قبل غسلها.
ونصحت المنظمة الدولية بضرورة غسل الملابس وأغطية الأسرة في الغسالة عند حرارة تترواح بين 60 إلى 90 درجة مئوية باستخدام مسحوق غسيل أو صابون.
وأكدت على ضرورة تنشيف الغسيل في الغسالة عند درجة حرارة عالية، أو نشره تحت أشعة الشمس المباشرة، لضمان خلوه من أي فيروسات.
وكانت قد كشفت عن دراسات تشير إلى أن فيروس كورونا قد يبقى على الأسطح لبضع ساعات أو حتى عدة أيام، ومن بينها الملابس والأقمشة.