ثورة أون لاين- رفيق الكفيري:
ما زال مشهد تجمع المواطنيين امام صالات السورية للتجارة للحصول على المواد التموينية المقننة على البطاقة الالكترونية قائما ، والصورة المنشورة للتجمع امام صالة امية بالقرب من مكتب صحيفة الثورة ، دون تحقيق ادنى الاعتبارات للاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا بدءا من ترك مسافة أمان بين المواطنين وانتهاء بفوضى الدخول الى الصالة ، وهذا الامر اربك عمل العاملين في الصالة وشكل عبئا اضافيا على كاهلهم ، هذه الحالة لم نشاهدها سابقا بهذا الحجم نتمنى من الجهات المعنية والمواطنين التقيد بالاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروي كورونا
يضاف لذلك ان رفوف الصالات خالية من المواد الغذائية الضرورية والهامة للمواطنيين ، وعدا عن ذلك هناك ايضاً الكثير من الأسر بياناتهم المدونة على البطاقة الذكية منقوصة ولم تستكمل حتى الآن وهؤلاء يتساءلون كيف سيكون واقعهم في حال طُبق بيع الخبز على البطاقة الالكترونية ، امام هذا الواقع المزري نتمنى من الجهات المعنية ايجاد حلول جذرية لدسة من المشاكل التي تعيق حصول المواطنين على مخصصاتهم من المواد المدعومة والامر بات ملحا برفد هذه الصالات بالمواد الغذائية الضرورية والعودة الى مسألة التدخل الايجابي التي اطلقت اساسا لكسر حدة الاسعار وتخفيف العبء المادي الذي اثقل كاهل المواطن ولايوجد تناسب بين هذا الارتفاع مع دخل المواطن.