الثورة – عفاف علي:
رغم انطلاق الميركاتو الصيفي، منذ أكثر من شهر، ومباشرة معظم الأندية في الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، بتجهيز وتحضير فرق الرجال لديها، استعداداً للموسم الكروي الجديد، بإبرام صفقات جديدة وتعاقدات وتجديد عقود لاعببها، إلا أن أندية اللاذقية الثلاثة، تشرين وحطين وجبلة ما زالت حتى الآن خارج المشهد؟! وتعيش في حالة سُبات، وتغط في نوم عميق ! فلا أخبار جديدة حولها، فيما يخص موضوع تشكيل فريق الرجال في الأندية الثلاثة، ولا شيء يذكر حتى الآن.
فجبلة ورغم وجود إدارة جديدة، وتعيين الكابتن مناف رمضان مديراً فنياً لفريق الرجال منذ أكثر من أسبوعين، إلا أنه حتى الآن لم تتم المباشرة بتجهيز فريق الرجال، ولم يعلن عن أي تعاقدات جديدة أو تجديد عقود لاعبي النادي.
فيما يعاني فريقا حطين وتشرين من تخبط وعدم استقرار إداري، فبعد استقالة الإدارتين السابقتين منذ أكثر من شهر، لم يتم تعيين إداراتين جديدتين للناديين حتى الآن، وبحسب المعلومات الواردة من الأندية فإن سبب التأخير في التعاقد مع اللاعبين يعود إلى الوضع المادي الصعب والسيئ جداً الذي تعاني منه الأندية الثلاثة، فهي تعيش في حالة إفلاس، وخزائنها خاوية، ولا توجد لديها استثمارات كافية، وإن وجدت فهي ضعيفة و لاتكفي، ولا يوجد أي داعمٍ مالي بالشكل المطلوب، رغم الوعود التي أطلقها البعض بالدعم إلا أنه لا يوجد شيء حقيقي على أرض الواقع.
إضافة إلى ذلك معظم اللاعبين يطلبون مبالغ مالية كبيرة تفوق قدرة الأندية.
هذا الوضع جعل الشارع الرياضي في اللاذقية وجبلة يشعر بقلق كبير، ويتساءل إلى متى سيستمر هذا الوضع الصعب؟ والى متى ستبقى الأندية تعاني مادياً وخزائنها خاوية ؟ ومتى ستبدأ الأندية الثلاثة بتجهيز فرقها للدوري الممتاز بموسمه الجديد ؟ فالوقت يمر والدوري على الأبواب، ومن المتوقع أن ينطلق خلال الشهر القادم حسب الأخبار المتداولة.
فعلى مديرية الرياضة والشباب في اللاذقية أن تسارع بتعيين إدارتين جديدتين لتشرين وحطين، وأن توجد حلاً لدعم الأندية الثلاثة مادياً.
