الاحتجاجات في أمريكا والدول الغربية تسلط الضوء على آلام العنصرية

ثورة أون لاين:

حالها حال فيروس كورونا المستجد لا تعير العنصرية اهتماماً للحدود بين الدول إذ خرج أشخاص يمثلون أطيافاً مختلفة من المجتمعات في دول عدة كجسد واحد احتجاجاً على الظلم العنصري وممارسات الشرطة الوحشية داخل بلادهم وخارجها.

وذكرت وكالة اسوشيتد برس أنه بالرغم من المخاطر التي تشكلها جائحة كورونا ما زال المواطنون في دول العالم يخرجون في مظاهرات ولم تكن احتجاجاتهم فقط لإظهار تضامنهم مع المتظاهرين في الولايات المتحدة في أعقاب جريمة مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد ضابط شرطة خنقاً في مدينة مينيابوليس الأمريكية وإنما أيضاً لتسليط الضوء على العنصرية التي يعانون منها في بلادهم.

ففي أستراليا سلط عشرات الآلاف من المتظاهرين الضوء على سوء معاملة السكان الأصليين في البلاد التي عانوا منها لفترات طويلة وهتفوا شعارات “القصة نفسها في أماكن مختلفة”.

أما في بريطانيا فقد رأى المتظاهرون بوضوح أوجه الشبه بين ما حدث مع فلويد وتجاربهم الأليمة مع الشرطة والسلطات البريطانية واسترجعوا ماضيهم خلال القرن السابع عشر والثامن عشر عندما باتت عدة مدن ساحلية بريطانية مزدهرة وغنية نتيجة تجارة العبيد بينما قام متظاهرون في بريستول جنوب غرب بريطانيا باقتلاع تمثال لتاجر العبيد في القرن السابع عشر ادوارد كولستون.

المتظاهرون وجهوا أيضاً انتقادات للحكومة البريطانية جراء معاملتها المروعة لمواطني منطقة البحر الكاريبي الذين قدموا إلى مناطق شمال البلاد في أعقاب الحرب العالمية الثانية كما أن الدراسات الصحية أظهرت خلال الأشهر الماضية أن الأقليات في بريطانيا تواجه خطر الموت من جائحة كورونا أكثر من غيرها.

المتظاهرون في بريطانيا أعربوا عن احباطهم بسبب التمييز العنصري وقالوا إنهم يريدون التغيير لأبنائهم وأحفادهم وتحقيق المساواة بين الأفراد داخل بريطانيا والولايات المتحدة وفي أنحاء العالم.

وفي فرنسا تحدى المتظاهرون الحظر الذي فرضته الشرطة بسبب المخاوف من فيروس كورونا وذلك للتعبير عن قناعاتهم ومن بين الهتافات التي رددوها “حرية مساواة وأخوة” إلا ان الأشخاص من ذوي البشرة الداكنة هتفوا أيضاً بشعارات تعبر عن امتعاضهم من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية في فرنسا وحمل بعضهم لافتات كتب عليها: “أن تكون أسود ليس بالجريمة”.

وبالرغم من تنوع القصص الشخصية للمحتجين في أنحاء العالم إلا انهم كانوا يحملون الرسالة نفسها كما أنهم يتشاركون الآمال نفسها انه في خضم انتشار وباء كورونا الذي تسبب بانقلاب البنية الاجتماعية والاقتصادية في العالم رأساً على عقب بأن تختفي العنصرية وأن تتواجد الإرادة لدى قادة وحكومات الدول والمجتمعات بإعادة ترتيب العالم بطريقة أكثر عدلاً ومساواة.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية