ثورة أون لاين – عبدالله صبح:
أكد المهندس محمد المسالمة مدير مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بدرعا أنه تم إعادة تأهيل ١٤ بئراً ومحطة ضخ لمياه الشرب في أرجاء المحافظة خلال النصف الأول من العام الحالي ٢٠٢٠ بالتعاون مع هيئة “مار أفارم” السرياني البطريركية للتنمية في مجال مياه الشرب بمحافظة درعا ” EPDC “.
ونوه أن الهيئة مازالت مستمرة بتنفيذ نشاطاتها بالتعاون مع مؤسسة المياه ضمن خطة العمل التي وضعتها لإعادة تأهيل أصول مياه الشرب في قرى وبلدات ومدن المحافظة ، و ذلك بهدف زيادة حصة الفرد من المياه النظيفة .
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من العمل بإعادة تأهيل 14بئراً و محطة ضخ أصبحت داخل الخدمة لمياه الشرب حتى اليوم توزعت على بلدات و قرى و مدن المحافظة .
حيث تم إعادة تأهيل 3 آبار في مدينة إنخل بلغ عدد المستفيدين منها 16000 نسمة ، وفي بلدة بصر الحرير تم إعادة تأهيل بئرين إلى جانب إصلاحات لشبكة المياه والتي وصل عدد المستفيدين فيها الى 10000 نسمة .
وفي قرية عاسم تم إعادة تأهيل بئر واحدة بلغ عدد المستفيدين 4000 نسمة ، إضافة إلى إعادة تأهيل محطة ضخ على طريق السد في مدينة درعا استفاد منها 27000 نسمة ، كما تم إعادة تأهيل بئر ضمن محطة ضخ الصنمين بلغ عدد المستفيدين 22000 نسمة ، وفي بلدة خربة غزالة تم إعادة تأهيل بئر واحد وعدد المستفيدين 2000 نسمة ، موازاة بإعادة تأهيل بئر آخر في نمر بلغ عدد المستفيدين من مياه الشرب في تلك القرية 3000 نسمة، هذا إلى جانب إعادة تأهيل بئر استفاد من مياهه 700 نسمة في قرية الجسري ، كما تم إعادة تأهيل بئرين مع الخزان العالي في مدينة الشيخ مسكين بعدد مستفيدين 15000 نسمة ، وفي قرية سملين تم إعادة تأهيل بئر واحد بعدد مستفيدين 3500 نسمة.
وأشار المهندس المدرب عوض الزامل بأن خطط العمل في هيئة ” مار أفرام ” تضمنت التشغيل والصيانة التي نفذتها الهيئة من تقديم وتركيب جميع التجهيزات الميكانيكية والكهربائية اللازمة لعدد من الآبار ومحطات الضخ بالإضافة لإجراء دورات تدريبية لموظفي وحدات المياه بمجال صيانة التجهيزات الميكانيكية والكهربائية والسلامة المهنية مع تقديم معدات الصيانة وقطع التبديل الكهربائية اللازمة لتأمين الاستدامة بعمل الأبار ومحطات الضخ .
ويبلغ عدد الأهالي الذين استفادوا من إعادة تأهيل مشاريع مياه الشرب هذه بلغ عددهم أكثر من ١٠٠ ألف مستفيد عانوا كثيراً من العطش نتيجة تعطل معظم تلك المحطات وآبار الشرب خلال سنوات الأزمة الاخيرة والتي أرهقتهم مالياً نتيجة اضطرارهم لشراء مياه الشرب من الصهاريج الخاصة والتي تجاوز في بعض الأحيان سعر مترمكعب من المياه الألف ليرة .