ثورة أون لاين :
تعيش الأندية الجزائرية أزمة اقتصادية حقيقية، بعد توقّف منافسات كرة القدم، كتدبير وقائي بعد تفشي فيروس كورونا، أمرت به سلطات البلاد قبل أشهر، لتلجأ الإدارات إلى خيار تخفيض أجور اللاعبين كحل حتمي طبقته الأندية بشكل متباين.
وأكّدت وكالة الأنباء الجزائرية أن أغلب لاعبي أندية دوري المحترفين وافقوا على تخفيض أجورهم بنسبة 50%، في ظل توقّف المباريات، وغياب الدعم عن خزائن فرقهم، وهي خطوة أقبلت عليها الكثير من الفرق العالمية.
وكشف رئيس نادي شباب بلوزداد، متصدر الدوري، نور الدين قريشي، أن إدارة النادي قد توصلت للاتفاق مع اللاعبين، من أجل تخفيض رواتبهم للنصف، حيث لقي طلبهم قبول 80 % من لاعبي الفريق، بينما فضّل البقية الحصول على حقوقهم كاملة، بموجب العقود التي تربطهم مع الفريق.
وطالب اتحاد كرة القدم، في 19 نيسان الماضي، الأندية الجزائرية في الدرجتين المحترفتين الأولى والثانية، بضرورة إرسال طلبات موقّعة من اللاعبين وأعضاء الفريق، يوافقون فيها على التنازل عن نسبة من قيمة أجورهم الشهرية.