ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
حقق السوق الشعبي في منطقة الملعب البلدي بحلب حضوراً في مجال بيع الخضار والفواكه، ولكن بأسعار تقارب أسعار النشرة التموينية أو تزيد عنها بنسبة بسيطة، والسبب – كما يعزوه البائعون في حديثهم لصحيفة الثورة – هو ارتفاع أسعار الجملة في سوق الهال وخاصة أن تجار السوق لا يلتزمون بإعطاء فاتورة، وفي حال تم إعطاء الفاتورة فإنها تكون وهمية بالسعر الرسمي بينما في الحقيقة يتم البيع بسعر أعلى من السعر المدون على الفاتورة وهو مايجعل بائعي المفرق في السوق الشعبي يبيعون بسعر أعلى من سعر النشرة التموينية.
وتراوح سعر البطاطا بين 300 – 350 ليرة، فيما كان سعر الباذنجان 150 ليرة والبندورة 350 ليرة والكوسا 250 ليرة والخيار نوع أول 300 ليرة، بينما شهدت أسعار الفواكه ارتفاعاً لا يتناسب مع دخل المواطن حيث وصل سعر كيلو الكرز إلى 1400 ليرة والدراق من 800 إلى 1000 ليرة والتفاح القصيري نوع أول 1000 ليرة، أما الكرز فقد تراوح سعر الكيلو بين 1000 – 1400 ليرة، فيما حقق المشمش معادلة من المزارع إلى المستهلك – كما أشار أحد البائعين بأنه أحضر المشمش من إحدى المزارع القريبة ويتم بيع الكيلو بـ 1500 ليرة وهو أرخص من السعر المعروض بالجملة في سوق الهال.
وبحسب ما أشار عدد من المواطنين فإن السوق الشعبي في الملعب البلدي حقق نجاحاً لأنه جاء بديلاً عن سوق عشوائي في نفس المنطقة، وخاصة أن السوق الشعبي يمتاز بترتيب أقسامه ووضع مظلات فوق كل قسم الأمر الذي يحد من أشعة الشمس.
ويبقى السؤال برسم محافظة حلب:
متى سيلتزم تجار سوق الهال بإعطاء فاتورة نظامية وأن تكون حقيقية ومتناسبة مع السعر الذي تم بيع الجملة على أساسه.
تصوير : خالد صابوني
السابق