ثورة أون لاين – ترجمة: ختام أحمد :
يبدو أن وسائل الإعلام الرئيسية هي جزء من عملية دعائية تحاول تغيير أو إخفاء الأحداث الحقيقة التي تحدث على أرض الواقع ومنها قيام أقوى عصابة مصرفية في العالم، – وهم الذين يمتلكون ويديرون حكومة الولايات المتحدة بشكل أساسي والغرب ومعظم العالم، وعلى رأسهم الرئيس ترامب – بسرقة ما لا يقل عن 7 تريليون دولار بشكل رئيسي ومباشر من الفقراء أثناء إغلاق جائحة كورونا، و الذين دمروا الشركات الصغيرة في جميع أنحاء العالم ما زاد من تجويع الفقراء في جميع أنحاء العالم. وبحجة الصحة العامة و القضاء على COVID.19 قاموا بطباعة أموال غير محدودة لكن هذه الأموال ذهبت لأكبر وأغنى المصرفيين في العالم، فقد أنقذتهم من أزمة ديونهم وأعطتهم الحق في إعطاء أنفسهم وأصدقائهم ما يريدون من أموال عن طريق طباعتها من فراغ دون محاسبة أو متابعة بحجة الصحة العامة للبشرية.
كان هناك إنقاذ للشركات الخاسرة على مستوى تريليونات الدولارات وكلها ذهبت ” لستيفن منوشين ” ولأصدقائه الصهاينة فلديهم حد ائتماني غير محدود ليس عليهم دفعه أبداً، إذن هذه أكبر عملية سطو في تاريخ العالم، والناس العاديون يعانون بشكل رهيب .
لقد تم حجرهم في منازلهم دمرت حياتهم الاقتصادية وشعروا أنهم لا يستطيعون التنفس، وهكذا فجأة في اللحظة التي كان يجب أن يقوموا فيها ويثوروا ويقتحموا وول ستريت، ويقتحمون واشنطن ويطيحون بهؤلاء اللصوص الذين قاموا للتو بأكبر عملية سطو في تاريخ العالم، تغيرت الأحداث وظهرت القضية العنصرية بمقتل جورج فلويد.
إن الناس البيض العاملين العاديين والسود ينقلبون ضد بعضهم البعض، بدلاً من هذه السرقة، التي تتم تحت الذريعة المسبقة لوباء COVID الذي تم تصنيعه بالتأكيد في مختبر الحرب البيولوجية، تحت إشراف المصرفيين الذين سرقوا ستة أو سبعة تريليون دولار أو أكثر على أساس هذا الوباء، الذي من الواضح أنهم رسموه بتفصيل كبير في وقت مبكر كجزء من جهدهم لمركز ثروتهم وقوتهم، ولوقف صعود الصين من خلال تفجير العالم المعولم بالاقتصاد الذي هو محرك صعود الصين، والسماح لهم بفرض دولة بوليسية من أعلى إلى أسفل على شعب الغرب حتى يتمكنوا من الاستمرار في مراكزهم وتعزيز سيطرتهم على الغرب والعالم.هذه هي حقيقة COVID.19 .
يقول الدكتور كيفين باريت: “إن الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى وقف صعود الصين إلى المرتبة الأولى عالمياً”.
بقلم كيفين باريت
موقع Press TV