ثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن الإجراءات التخريبية الأمريكية هي السبب الجذري لإخفاقات تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران داعية برلين ولندن وباريس إلى تكثيف الجهود للحفاظ على خطة العمل الشاملة للبرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها خلال إحاطة إعلامية “إن السبب الجذري لكل الصعوبات والإخفاقات في تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران كان وما يزال الإجراءات التخريبية للولايات المتحدة التي انسحبت من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة وما زالت حتى يومنا هذا تنتهك بشكل منهجي متطلبات قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231”.
وتابعت زاخاروفا: “تأكيدات الزملاء البريطانيين والألمان والفرنسيين بشأن الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة والبحث عن حلول للحد من التأثير السلبي للعقوبات الأمريكية على إيران لا تتناسب مع إجراءاتهم بشأن التوتر المتزايد حول البرنامج النووي الإيراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
ودعت زاخاروفا “المشاركين الأوروبيين” في الاتفاقات الشاملة “للعودة إلى جدول الأعمال الموحد ومواصلة النضال من أجل قضية مشتركة” وقالت: “نرى أنه من المهم أن يؤكد جميع المشاركين الحاليين التزامهم المستمر بالأهداف العالية المحددة في خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد يوم الجمعة الماضي أن ألمانيا وبريطانيا وفرنسا فشلت في العمل بواجباتها في إطار الاتفاق النووي الموقع مع طهران ولم تلتزم بتعهداتها بموجبه.