ثورة أون لاين: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوى أن العقوبات بحق القباطنة الإيرانيين الخمسة دليل على فشل الضغوط الأمريكية المفروضة على بلاده.
وقال موسوي في تغريدة على “تويتر” اليوم رداً على العقوبات الأمريكية بحق خمسة قباطنة إيرانيين للناقلات التي حملت الوقود إلى فنزويلا “إن إجراءات الولايات المتحدة اليائسة ضد الأفراد الإيرانيين مثل ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المعروف بوزير الكراهية هي فقط مؤشر على الفشل التعيس لما يسمى الضغوط القصوى”.
وأضاف: “رغم ضغوط الولايات المتحدة ستبقى إيران وفنزويلا ثابتتين في مواجهة إجراءات الحظر اللاقانونية الأمريكية”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس فرض عقوبات أحادية الجانب على خمسة قباطنة سفن إيرانية قاموا بإيصال نفط إلى فنزويلا وذلك في إطار السياسة العدائية التي تتخذها الإدارة الأمريكية ضد إيران.
من جهة أخرى أكد موسوي في تصريح له رفض بلاده وإدانتها التقرير الأمريكي السنوي حول الإرهاب لأنه مليء بالأكاذيب والمعايير المزدوجة مشيراً إلى أن الإيرانيين هم ضحايا للإرهاب الذي أوجده ودعمه الأمريكيون.
وأوضح موسوي أن الادارة الأمريكية لا تملك الأهلية لمواجهة الإرهاب وإصدار الأحكام في هذا المجال لكونها أكبر داعم لإرهاب الدولة والداعم الأساسي للكيان الصهيوني الغاصب.
وقال موسوي إن العقود الأخيرة أثبتت بوضوح أن الولايات المتحدة وباعتراف بعض مسؤوليها كان لها دور في إيجاد بعض الجماعات الإرهابية ودعم أعمالها مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترف صراحة في حملاته الانتخابية أن الحكومات الأمريكية السابقة هي التي أسست تنظيم “داعش” والجماعات الإرهابية الأخرى.
وأشار موسوي إلى أن الجريمة الأمريكية باغتيال الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس نموذج واضح للجرائم الإرهابية الأمريكية مشيراً إلى أن الحظر الأحادي والإرهاب الاقتصادي هو أحدث النماذج للممارسات الإرهابية للإدارة الأمريكية ضد الشعوب المستقلة.