ثورة أون لاين -ثورة زينية :
على أبواب الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشعب في دوره التشريعي الثالث كان لابد من استطلاع آراء المواطنين ومايريدونه من مرشحهم المقبل للانتخابات للوقوف على المزاج العام السائد حاليا قبل الدخول في المعارك الانتخابية لأعضاء المجلس .
ومن منطقتي قدسيا والهامة بريف دمشق الغربي استطلعت الثورة اون لاين آراء عدد من المواطنين الذين أجمعوا على ان تغييرا حقيقيا يجب ان يطال الدور الحقيقي لعضو مجلس الشعب الذي فقد خلال الدورات الماضية ثقة المواطن نتيجة تنحيه عن واجباته الأساسية اتجاه المواطن بمجرد أن يصل إلى مقعده تحت قبة المجلس .
المواطن نذير البوشي أشار إلى أن معاناة المواطن ازدادت كثيرا خلال فترة الأزمة ولاسيما الفترة الأخيرة نتيجة ازدياد الضغوط الاقتصادية والمواطن اليوم بحاجة إلى صوت صادق يحمل همومه ومشكلاته ومعاناته إلى المعنيين،مضيفا ان مدينة قدسيا تعاني حاليا كثيرا نتيجة ازدياد عدد سكانها من الوافدين والمهجرين فيما لاتزال البنية التحتية الخدمية نفسها منذ عشرات السنين والمعاناة الأكبر من الانقطاع الطويل للكهرباء وعدم تحمل المحولات الموجودة للضغط الهائل عليها .
الدكتورة ريم معربش أكدت انها تتوقع أن يكون مجلس الشعب في دوره التشريعي الثالث لايشبه أي دور تشريعي سيكون على مستوى المرحلة آملا بأن يكون انتخاب الأعضاء من قبل المواطن على أساس موضوعي ويحقق تطلعاته بإيصال صوته إلى المسؤول .
المواطن رمزي صادق من منطقة الهامة طالب بعدم انتخاب أي من الأعضاء السابقين إذا كان المواطن يرتجي تغييرا يحقق مصالحه كونهم لم يفلحوا سوى في خلق شرخ واضح بين المواطن وممثله إلى مجلس الشعب ساهم في زعزعة الثقة ،مضيفا أن ممثلي مناطق ريف دمشق لم يفعلوا اي شيء لمسه المواطن لتحسين الواقع الخدمي والمعيشي لتلك المناطق،ففي منطقة الهامة منذ أكثر من ٣ سنوات ومنذ خروج العصابات المسلحة منها لايزال المواطن فيها عاجزا عن الحصول على خط هاتفي أو شبكة انترنت ،إضافة للمعاناة من الانقطاع الطويل للكهرباء خارج أوقات التقنين ونقص في المدرسين والمدرسات في مدارسها رغم أنها لاتبعد عن العاصمة دمشق أكثر من ١٣ كيلومترا فكيف هو الحال بالنسبة للمناطق المترامية البعيدة من الريف؟
المهندس محمد سلوم :للاسف فقدنا كثيرا من ثقتنا بدور أعضاء مجلس الشعب الذين لانرى وجوههم إلا في المناسبات يتصدرون المجالس للتنظير والتصوير بعد ان نسوا دورهم.