ثورة أون لاين:
هي واحدة من صفقات النظام التركي المشبوهة.. “خدعة الكهرباء”.. ومن خلالها تمتص تركيا خيرات ليبيا بصفقة ملتوية أخرى….من مشروعات الطاقة إلى أحاديث إعادة الأعمار، وصولا إلى الاستحواذ على قطاع الكهرباء لا يحتاج التغلغل التركي الممنهج بالاقتصاد الليبي إلى براهين كثيرة، فالخطط والأطماع تفضح نفسها، والأذرع الممتدة إلى خيرات هذا البلد العربي تمتد فوق الرمال وصولا إلى غايتها المنشودة.
في سبيل تحقيق هذه الأطماع، بدأ نظام أردوغان باتخاذ خطوات فعلية لترسيخ نفوذه في الغرب الليبي، ومد أذرعه داخل مفاصل طرابلس وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية لأنقرة.
أنقرة كشفت أن شركة تركية تستعد لإرسال فريق فني إلى طرابلس، من أجل تزويد العاصمة وغيرها من المناطق بالطاقة الكهربائية، عبر أسطول من محطات توليد كهرباء عائمة، فيما ينتظر أن تكون العائدات بالمليارات.
الشركة قالت أيضا إنه سيجري تقييم البنية التحتية حتى تتمكن من تقديم مقترح متكامل حول “الصفقة الجديدة” المشبوهة، كاشفة عن نوايا استمرار ببيع الكهرباء لطرابلس، حتى إن تم إصلاح محطات الكهرباء المحلية.
خطط الشركة التركية تأتي بعد زيارة قام بها الشهر الماضي وفد وزاري تركي (رفيع المستوى)، ودارت خلالها مناقشات بشأن قيام أنقرة بمجموعة مشروعات ضخمة في طرابلس.
خطوات تتضح معها الأطماع التركية في ثروات الليبيين يوما بعد يوم، من خلال إغراق ليبيا بفوضى الإرهاب والسلاح لإطالة أمد الأزمة، وتحقيق أجندتها في النهاية.
لكن المفارقة أن تلك الشركة التي ستبيع الكهرباء قالت إن محطاتها ستستخدم الوقود والغاز الليبيين حتى يتثنى لها بيع الكهرباء إلى طرابلس..؟؟
السابق