الثورة أون لاين- لجينة سلامة:
أطفال بعمر الحبق يتسولون ويتوسلون إليك أن ترمقهم بنظرة شفقة فيحن القلب،ويقطر القلب مالا…الصور ليست بحاجة للتوثيق ..هي مشاهدات يومية وان كنا قد تعودنا عليها إلا أننا لم نعتد على مشاعر ممتزجة بالضيق والازعاج للنفس البشرية ..الجوع امر واقع لكن لامبرر لوجود هكذا تصرفات تغفل عنها الجهات المعنية وهي الحاضرة باستمرار حيث طبيعة عملها حفظ الامن والاستقرار.،فكيف تستطيع الدولة بإمكانياتها وسلطاتها أن تقوم بدورها في، إزالة المخالفات فيما تترك هؤلاء الضحايا مشردين متسولين …
الأم المتسولة المشرفة على هذه الجريمة والتي تأخذ من الرصيف مقعدا وابنها المتسول يفترش الرصيف المقابل غافيا على أمل أن تمتلئ الكرتونة ليرات…الأم مطمئنة أنهم يغفون في شوارع آمنة أو يتسولون على أبواب محال فاخرة لاخوف عليهم من الخطف او الاعتداء..!