ثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن المزاعم التي تحدثت عن منح أو بيع أو تأجير جزر إيرانية للصين لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت العلاقات العامة للوزارة في بيان لها اليوم أن “وثيقة التعاون للأعوام الـ 25 القادمة مع الصين تنبئ عن الثقة العالية والعلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وتأتي في سياق المصالح الوطنية”.
ولفت البيان إلى أن الإيضاحات التفصيلية التي قدمها وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني كانت كافية لتوضيح حقيقة الوثيقة والمزايا التي تقدمها لمصلحة إيران.
بدوره أكد سفير إيران وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي في تعليق على صفحته على موقع إنستغرام اليوم أن معارضة الولايات المتحدة وحلفائها للوثيقة الاستراتيجية بين إيران والصين تظهر صحة هذا القرار في الاستفادة القصوى من الفرص الدولية في مواجهة الضغوط القصوى التي تمارس على طهران لافتاً إلى أن إيران تتعرض لأشد أنواع الحظر ظلماً من قبل النظام الأمريكي.
وشدد ابادي على أن التحالف والدخول في تعاون استراتيجي طويل الأمد مع الصين يحافظ على المصالح الوطنية الإيرانية ويحترم القوانين الإيرانية مؤكداً أن الصين تشترك في مواقف عديدة مع إيران بشأن القضايا الدولية وفي السنوات الأخيرة عارضت دائماً القرارات والإجراءات المتخذة ضد إيران في إطار المنظمات الدولية.