ثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
حرصاً على صحة وسلامة التلاميذ والطلاب والعاملين في المجتمع التربوي كافةً ،وبناءً على الإرشادات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة وعن المنظمات الدولية حول تدابير الصحة العمومية المتعلقة بالمدارس في إطار مكافحة جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد– 19)، واستعداداً لافتتاح المدارس في العام الدراسي 2020-2021م
وزارة التربية تطلب من مديرياتها في المحافظات كافة، تسجيل التلميذ (خاصةً مرحلة التعليم الأساسي ح1) في أقرب مدرسة إلى المنزل وذلك لتجنب استخدام وسائل النقل، مع إلزام المدارس الخاصة التي تستخدم وسيلة نقل للطلاب بتعقيمها مرتين يومياً قبل ركوب الطلاب صباحاً ومساءً، مع تعقيم أيدي الطلاب قبل الصعود إلى الحافلة، وتفقد الجاهزية التامة للبيئة الفيزيائية في المدارس، والتأكد من جاهزية مناهل المياه، والخزانات، والمرافق الصحية في المدارس، وإبلاغ دائرة الأبنية المدرسية لإصلاح الأعطال في حال وجودها، وتأمين الصابون والمياه النظيفة بكميات كافية للمدارس، والعمل على تكثيف برنامج التثقيف الصحي والمنهج الصحي المدرسي، ولاسيما ما يتعلق منه بالنظافة الشخصية والعامة وأساليب الحياة الصحية، والاستفادة من الإذاعة المدرسية مع تخصيص نصف ساعة أسبوعياً لكل صف بالتثقيف الصحي، إضافة إلى الالتزام بالقيام بحملة التلقيح المدرسي مع بداية العام الدراسي بالتعاون مع وزارة الصحة، وإلغاء الاجتماع الصباحي والفعاليات الاجتماعية الأخرى كافة، والتي تترافق مع التجمعات، وتقسيم الاستراحة بين الطلاب لتجنب الازدحام، وتقديم جلسات دعم نفسي اجتماعي أسبوعية لهم، ولاسيما خلال الأنشطة اللاصفية من قبل المشرفة الصحية والمرشدة النفسية بإشراف أطباء الصحة المدرسية، والتأكيد على تفعيل التربية الرياضية مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة، للوقاية من المرض، ولاسيما التباعد المكاني، والتطهير، والتعقيم الدائم للمرافق والأدوات الرياضية، وحصر استخدام الكمامات بالممرضة والمشرفين الصحيين في المدرسة، والأطفال والتلاميذ والمعلمين والمدرسين الذين تظهر عليهم أعراض مرضية.
كما طلبت من مديرياتها في المحافظات كافة، العمل على التدريب المستمر لكوادر الصحة المدرسية بالتعاون مع وزارة الصحة على اكتشاف الحالات المشتبهة والإجراءات الواجب اتخاذها عند حدوث إصابة أو تفش في المدرسة، والتساهل في منح الإجازة الصحية للتلميذ /المعلم-الإداري/ الذي تظهر علية أعراض تنفسية، أو ترفع حروري من قبل الصحة المدرسية، مع تتبع الحالة والتنسيق مع مديرية الصحة في الحالات الضرورية، ومعاملة المعلمين والمدرسين المتقدمين بالعمر الذين تجاوزوا سن الخامسة والخمسين كمعلمين ومدرسين احتياط، وذلك في حال وجود فائض في المدرسة ومديرية التربية المعنية للعام الدراسي 2020-2021م في المنطقة التي ينتشر فيها الوباء.
موضحة على وجود مشرف صحي في كل مدرسة من مهامه التأكد من توافر الصابون بشكل دائم على المغاسل وفي الحمامات، وقيام المعنيين بالتنظيف المستمر للمرافق الصحية وتعقيم مقابض الأبواب والمقاعد، ونظافة البيئة المدرسية (الباحة، الحديقة، الغرف…) بشكل يومي، وتهوية الصفوف بشكل دائم، والالتزام بالشروط الصحية في المقصف المدرسي، وارتداء عمالها للباس الخاص بالمقصف وخاصةً القفازات. فضلا عن توثيق عدد الحالات من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة أو الذين يعانون من أمراض مزمنة أو مضعفة للمناعة، وتحري الغياب المرضي يومياً، والتأكد من الوضع الصحي للطلاب، ومتابعة الطلاب المرضى، وإبلاغ أولياء الأمور بالإجراءات المتخذة من قبل إدارة المدرسة في اجتماع مجالس الأولياء، مع إحاطتهم بالإجراءات الواجب اتخاذها في حال كون أحد أفراد الأسرة يشتبه بإصابته بوباء كوفيد -19 حيث يجب إبقاء التلميذ في المنزل وإبلاغ إدارة المدرسة.
التالي