ثورة أون لاين:
يعدّ الكركم نوعاً من التوابل الشعبية المصنوعة من جذور نبات الكركم، يعود موطنه إلى جنوب شرق آسيا، وهو عضو في عائلة الزنجبيل، وقد اُستخدم كعلاج عشبي لآلاف السنين في الطب الهندي والصيني.
ويحتوي على العنصر النشط الكركمين، وهو يتضمن على تعارف حيوي منخفض، ما يعني أن الجسم يعاني من صعوبة في الوصول إلى المركب وامتصاصه، لهذا السبب، فإن مكملات الكركم تحظى بشعبية كبيرة، ويعتبر شاي الكركم، الذي يتم تحضيره باستخدام جذر الكركم المبشور أو المسحوق النقي له، من أكثر الطرق فعالية لاستهلاك الكركم.
ولكن هل يمكن شربه؟ وما هي فوائد شرب الكركم الصحية؟ وكيف يمكن عمل شاي الكركم أو مشروب الكركم؟ هذا ما سنتعرف عليه.
ووفقااً للأبحاث المتاحة، فلا يوجد مدخول يومي موصى به من الكركم، ويعتمد الاستهلاك اليومي المقترح بشكل كبير على الحالة التي يتم استخدامه لعلاجها، لذلك يجب استشارة الطبيب.
من فوائد شرب الكركم ما يلي:
الحد من التهاب المفاصل
كشفت دراسة أجريت في عام 2017 أنه من بين 206 من الأمريكيين البالغين المصابين بـ التهاب المفاصل الروماتويدي، الذي تمّ الإبلاغ عنه ذاتياً، استخدم 63 بالمئة منهم مكملات غذائية غير الفيتامين لمعالجة أعراضهم، وكان الكركم هو أكثر المكملات المستخدمة.
تعزيز وظيفة المناعة
تمّ التأكد من أن الكركمين، يحسّن وظائف المناعة مع وجود خصائص مضادّة للأكسدة، والالتهابات، والفيروسات، وقد تبيّن أنّ الكركم يعمل كمحول مناعي، ما يساعد على تنظيم وظيفة الخلايا المناعية ضد السرطان.
الوقاية من الزهايمر وعلاجه
كما أوضحت الدراسات أن الكركمين قد يساعد في تقليل فرص العديد من الظروف العصبية التنكسية، ويعتقد أن قدرته المضادة للأكسدة والقوة المضادة للالتهابات تحدّ من الضرر الخلوي، والالتهابات، ورواسب اميلويد أو اللويحات التي تحدث مع الزهايمر.
الحماية من مشكلات الكبد
وتعدّ من أهم الفوائد التي أظهرتها الدراسات، أن الكركمين يمكن أن يحمي من تلف الكبد، وتشمل فوائده المحتملة للكبد زيادة إنتاج الصفراء السائلة في الجهاز الهضمي، وحماية خلايا الكبد من التلف الناجم عن المواد الكيميائية المرتبطة بالصفراء.
إدارة مرض السكري
استخدمت العلاجات التقليدية الكركم لمرض السكري لآلاف السنين، وقد أظهرت العديد من الدراسات التي تستخدم النماذج الحيوانية والبشرية، أن مكملات الكركمين قد يكون لها خصائص مضادة للسكري.