خاض الشعب السوري معركة الانتخابات بسلاح الثقة والمسؤولية والوعي، ونجح بامتياز بمشاركته الانتخابية لاختيار الأكفأ، استكمالاً لإرادة الصمود التي سطرها بوجه الحرب الإرهابية التي تعرض لها وإصراراً على الإرادة الوطنية في بناء الوطن.. مشاركة واسعة وكثيفة ويوم وطني بامتياز عاشه الشعب السوري، أثار قلق العدو الإسرائيلي الذي عمد إلى توجيه ضربات حقد وغدر كعادته للانتقام والتقليل من حجم هذا الإنجاز التاريخي وانتصارات جيشنا البطل، وفشل بفضل نسورنا التي تصدت لأهدافه في سماء دمشق.
سقطت صواريخ العدو كما سقطت رهاناته، ومضت سورية في الانتصار لتعلن النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث في موعدها.
اليوم وغداً ودائماً سننتظر من الأعضاء الجدد الكثير من الوقت والجهد لا المستحيل.. المطلوب في حدود الممكن والمعقول والمأمول، لا إنجازات خارقة وضربة قاضية للمعاناة المعيشية والأعباء الحياتية.
نريد بناء بحجم الثقة الشعبية.. يليق بسورية التي لاتساوم على حقوقها… سورية التي تحب أبناءها ويحبونها بالقدر ذاته.. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
رويدة سليمان – عين المجتمع