لغتنا الجميلة

لكم يحزّ في النفس ألم عندما تصل إلى مسامعنا أخطاء لغوية وتعبيرات هابطة، يقع بها بعض أبناء هذا الجيل، فيرفعون المنصوب وينصبون المرفوع والمجرور، وتختلط الأجنبية بالعربية تظرفاً على ألسنتهم، وتتسلط العامية على الفصحى في أحاديثهم من دون دراية لأهمية لغتنا العربية الجميلة التي تقوى بأبنائها وتضعف بضعفهم.

ولايمكننا أن نعيب قصورهم اللغوي هنا، لأنهم نادراً ما يستمعون إلى اللغة العربية الفصحى، حيث تنتشر العامية في المسلسلات والإعلانات والساحات العامة وعلى لافتات المحلات التجارية، إضافة إلى أن منهاج اللغة العربية في المراحل التعليمية كلها مازال كمقرر مطلوباً فقط في الامتحان ! والتقويم على الامتحانات الكتابية، ومن بعدها يعجز لسانه وقلمه عن تذوق جمالها وبلاغتها وأصالتها واستيعابها وتجددها.

إجراءات كثيرة قديمة وجديدة وقرارات، وتوصيات وورشات وندوات وخطة عمل وطنية للنهوض بلغتنا العربية، جهود كبيرة جبارة لحماية لغتنا الأم، ينقصها المتابعة والمساءلة وضرورة المسؤولية الجماعية ورفع وتيرة الوعي اللغوي لتنتشر نقية وسليمة على الأقلام والألسنة.

عين المجتمع- رويدة سليمان

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
فضاءات للراحة تحولت لكابوس حديقة الطلائع في طرطوس.. من أكلها الإهمال أم الفساد ؟ "المخطط الفينيقي" منافساً في كان سينما المرأة ألين جوفروا نصري.. تحضر الزمن ببراعة وعفوية "الصواعق" رقم واحد في الصالات "أزمة قلبية" و"إنعاش" يحصدان الجوائز "كما يليق بك" في "الدشيرة" معسكرات تدريبية مجانية للنشر العلمي الخارجي بجامعة دمشق "كايزن".. نحو تحسين مستمر في بيئة العمل السورية نحو اقتصاد سوري جديد.. رؤية عملية للنهوض من بوابة الانفتاح والاستثمار بناء اقتصاد قوي يتطلب جهداً جم... اليابان تدرس.. ونائب أمريكي: يجب تعزيز التحالف مع سوريا استطلاع (الثورة) للشارع السوري في فرنسا حول رفع العقوبات مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة