عميد كلية الطب بجامعة دمشق: الاستهتار بإجراءات الحماية الفردية والتعليمات الصحية زاد من إصابات كورونا

 

ثورة أون لاين:   

الاستهتار بإجراءات الحماية الفردية والتعليمات الصحية المتعلقة بالتصدي لفيروس كورونا وعدم الوعي الكافي أدى إلى المزيد من الإصابات بالفيروس خلال الفترة الحالية وفق الدكتور نبوغ العوا عميد كلية الطب بجامعة دمشق.
ويؤكد الدكتور العوا أن الإصابات التي سجلت في سورية بالفيروس مؤخرا أظهرت وجود أعراض جديدة مختلفة عن الأعراض التي سجلت خلال الموجة الماضية والمتمثلة بارتفاع الحرارة والسعال الجاف وضيق التنفس حيث بدأت تظهر بانعدام حاستي الشم والتذوق الفجائي والآلام الهضمية والإسهال والطفح الجلدي والآلام المفصلية التي تحدث عقب إجراء تمارين رياضية شديدة محذرا من أن إهمال هذه الأعراض وعدم طلب الاستشارة الطبية سيؤدي إلى تطور المرض إلى مراحل خطيرة تستدعي الدخول إلى المشفى.
ومن الملاحظات التي سجلت أيضاً في المشافي وفق الدكتور العوا أن مدة حضانة الفيروس باتت أقصر حيث بدأت الأعراض تظهر على المصابين بعد خمسة أو ستة أيام من الإصابة خلافا للفترة السابقة التي كانت فيها مدة الحضانة تصل إلى 12 أو 15 يوما وهذا يدل على أن الفيروس أصبح أشرس.
ولفت الدكتور العوا إلى أن استجابة المريض للشفاء تعتمد على مدى قوة مناعته وقدرة جسمه على مقاومة الفيروس فلا علاج ناجحاً له حتى الآن وهو يقتصر على الحجر الصحي وخافضات الحرارة وفيتامينات تقوية المناعة مثل فيتامين سي ود والزنك.
ويشير الدكتور العوا إلى أن أهم وسائل الوقاية هي النظافة الشخصية وغسل الأيدي باستمرار والتباعد المكاني وتجنب التجمعات ووضع الكمامة أثناء التواجد في الأماكن المزدحمة ووسائل النقل العامة والأسواق وتناول الطعام الصحي والإكثار من الفواكه والخضار.
وبالنسبة لموجة الرشح والإنفلونزا المنتشرة حاليا يقول الدكتور العوا إن حالات رشح الصيف العادي تحسسية تسببها فروقات الحرارة حين التنقل من مكان بارد إلى حار وبالعكس والتكييف شديد البرودة وهذه أعراضها تتراجع بعد خمسة أو ستة أيام ولكن اذا استمرت الأعراض إلى أكثر من 15 يوما فيمكن أن تتطور الحالة إلى كورونا صريحة وتؤدي إلى مشاكل رئوية.
ويضيف أن “استمرار تسجيل الإصابات المتقدمة بهذه الوتيرة سيؤدي إلى مشكلة كبيرة خلال الفترة القادمة مشددا على أن الوعي هو الأساس لمساعدة القطاع الصحي الذي يبذل جهودا ضخمة على مدار الساعة وتخوض كوادره الطبية معركة كبيرة مع هذا الوباء” مشيراً إلى أن التزام المواطن وعدم استهتاره سيجعل أداء هذه الكوادر أفضل ويمكنها من تقديم الخدمة الطبية للمحتاجين بالشكل الأمثل.
ويلفت الدكتور العوا إلى أن العودة للحظر الكامل كإجراء للحد من انتشار الفيروس لن تفيد بعد الآن لأنه انتشر وهذا ما حصل في جميع دول العالم إضافة إلى أن الظروف الاقتصادية والمعيشية لا تسمح لفرض حظر وإغلاق كامل في البلاد ولا سيما في ظل الحصار والإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية.

 

 

آخر الأخبار
درعا تشكّل لجنة طوارئ لاستقبال مهجّري السويداء في ظل تصاعد الانتهاكات غرفة طوارئ مشتركة واستجابة عاجلة..  بعد التصعيد الأمني بالسويداء بروس: واشنطن "لم تدعم الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا بيدرسون: التعويل على "الحماية الدولية" في السويداء طرح "غير واقعي" والحل يبدأ بحوار بين دمشق وأبنائه... دعم مستشفيات بصرى الشام وإزرع بمستلزمات طبية لجنة طوارئ بدرعا لمتابعة احتياجات مهجري السويداء الأمم المتحدة تدين تهجير البدو في السويداء وتدعو لوقف العنف والتدخلات الخارجية خطوة إصلاحية في السياسة الضريبية.. التدقيق المكتبي بديلاً عن الميداني أمير قطر يُهاتف الرئيس "الشرع" ويؤكد دعم بلاده لوحدة سوريا ألمانيا تؤكد دعمها للرئيس الشرع وتدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا محافظ إدلب يعزّي أسر الشهداء ويشيد بتضحيات أبناء المحافظة أردوغان: إسرائيل تصعِّد في سوريا.. وتركيا على تواصل مع دمشق الرئيس الشرع يتلقى ثلاثة اتصالات من ابن سلمان وأردوغان وأمير دولة قطر تناولت التطورات الأخيرة   وزراء خارجية دول عربية وتركيا يؤكدون دعم بلادهم  لسوريا و وحدتها  ويدينون الاعتداءات الإسرائيلية   "أوقاف " دمشق تتبرع ب 80 ألف دولار  لشراء 4 أجهز تخدير في مستشفى دمشق "المجتهد"  "الاقتصاد" وبرنامج "WFP" يوقعان اتفاقية شراكة غذائية استراتيجية  بعد تدخل مباشر من رئيس الجامعة...  عودة الهدوء إلى المدينة الجامعية بحلب  عشرات العائلات المهجرة من السويداء تصل إلى بلدات درعا الشرقية   مدير الشبكة السورية: توثيق عشرات الانتهاكات بحق بدو السويداء ونزوح واسع جراء العنف الطائفي  أبناء عشائر في الأردن يدينون ما تتعرض له عشائر البدو  بالسويداء من جرائم على يد ميليشيات الهجري