الثورة أون لاين:
أضرّ تفشي فيروس كورونا بميزانيات اتحادات كرة القدم في دول العالم، أمام المشكلات الماليّة التي تعانيها بغياب مداخيل الإشهار والتمويل، ما دفع الفيفا نحو اتخاذ إجراءات تضمن مساعدات للمتضررين على وجه الخصوص.
ووافق الفيفا على خطّة عمل، لتدعيم الاتحادات عبر العالم بقيمة مالية تقارب 1,2 مليار يورو، لمواجهة تبعات الفيروس ومواصلة المنافسات، بتوفير الوسائل الوقائية ضمن بروتوكول مدروس لضمان صحّة اللاعبين والطواقم الفنية.
وتقرّر إعانة كلّ اتحاد بقيمة 800 ألف يورو، إضافة إلى 425 ألفاً موجّهة لكرة القدم النسوية، وسيتمّ تسليمها عبر دفعات تمتد لغاية شهر كانون الثاني، من سنة 2021.
وأقرّت الهيئة صيغة أخرى لتخفيف الخسائر المادية، عبر قروض دون فائدة، بقيمة نسبية تبلغ 35 % من قيمة المداخيل السنوية للاتحاد الذي يطلب المعونة، بشرط ألّا يتجاوز 5 ملايين دولار ولا يقلّ على نصف مليون.
وجاء في بيان الهيئة الدولية: سنضع 1,2 مليون يورو تحت خدمة اتحادات كرة القدم عبر العالم، سواء للذكور أم الإناث، وهو الإجراء الذي يشمل الفئات السنية أيضاً.
واشترطت هيئة إنفانتينو، أن تضمن الاتحادات المعنية بالمساعدات، عودة المنافسات واستكمال ما تبقّى من مباريات، عبر لجنة تسيّر الفترة الحالية، وتلبّي القواعد المشدّدة وقوانين الصّحة التي تضعها بين أيديها.
وعبّر جياني إنفانتينو عن أهميّة الخطوة، فقال: هذه الخطوة هي مثال للتضامن في كرة القدم، خلال الفترات الصعبة، وأشكر أعضاء المجلس التنفيذي على موقفهم تجاه جميع اتحادات اللعبة.