ثورة أون لاين:
خاب أمل البرتغالي كريستيانو رونالدو أيقونة جوفنتوس في نهاية موسم الدوري الإيطالي، بعدما انتزع منه تشيرو إيموبيلي نجم لاتسيو لقب هدّاف الكالتشو والحذاء الذهبي، كما نال زميله باولو ديبالا جائزة أفضل لاعب في الدوري.
واستسلم كريستيانو بإرادته أمام إيموبيلي بعدما اقتنع بالأمر الواقع، وغاب عن الجولة الأخيرة أمام روما، لكنّه ربما لم يتوقّع أن يفقد جائزة أفضل لاعب في الكالتشيو.
وأجرت صحيفة (توتو سبورت) الإيطالية مقارنة بين أرقام كريستيانو رونالدو وديبالا، وكان التفوّق من نصيب النجم البرتغالي في معظم الأرقام بعدما شارك كلّ منهما في 33 مباراة.
وسجّل كريستيانو 31 هدفاً مقابل 11 لديبالا، بينما كان التفوّق للاعب الأرجنتيني في صناعة الأهداف بواقع 11 تمريرة حاسمة، مقابل 6 تمريرات لهدّاف ريال مدريد السابق.
وكان متوسّط تقييم كريستيانو في مباريات الدوري 7,82، متفوّقاً على ديبالا الذي نال 7,44، أما عن المباريات التي حسمها كريستيانو فكانت 12، مقابل 3 مباريات حسمها ديبالا، وحصل كريستيانو على (رجل المباراة) 10 مرات، مقابل 3 مرات لديبالا.
ووسط التكهنات بغضب كريستيانو وشائعات تفكيره في الانتقال لباريس سان جيرمان، أشارت الصحيفة إلى رغبة رونالدو الشديدة في ردّ الاعتبار في دوري أبطال أوروبا بدءاً من مباراة ليون في إياب دور الـ16، خاصة بعد إلغاء الكرة الذهبية لهذا العام بسبب كورونا.