الثورة:
استقبل السيد الرئيس أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، الدكتور عبد الله بن علي الدبيخي مساعد وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية.
وذكرت رئاسة الجمهورية، أنه جرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون الاستثماري المشترك وسبل دفعه إلى مستويات أوسع تخدم مصالح البلدين.
وتعمل دمشق والرياض للوصول معاً إلى شراكة حقيقية، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، كما تبدي سوريا حرصاً كبيراً على أن تكون السعودية شريكاً أساسياً في عملية النهوض بسوريا، وفي التشاور بعملية إعادة البناء والإعمار، على مختلف الصعد، وبشكل خاص على المستوى الاقتصادي والإنساني، ولاسيما أن المملكة تمتلك كل الإمكانيات اللازمة لمساعدة سوريا على تخطي هذه المرحلة الحساسة، وسبق لها وأن أكدت وقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري، والعمل من أجل تحقيق أمن واستقرار سوريا، ودعم سيادتها ووحدة أراضيها.
كما أن سوريا مهتمة بدورها في استلهام رؤية السعودية التنموية 2030 كنموذج مطلوب لمستقبل شعوب المنطقة، وكان الرئيس الشرع قد أكد في تصريحات سابقة له بأن السعودية تتمتع برؤية تنموية تتطلع إليها دمشق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن سوريا والسعودية يتمتعان بنقاط تقاطعات كثيرة مع ما تصبو إليه الإدارة السورية الجديدة ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.
وكان الرئيس الشرع قد أجرى في الثاني من شباط الماضي، أول زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، التقى خلالها صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي في قصر اليمامة بالرياض.
وبحث الجانبان حينها، مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمنها واستقرارها، بالإضافة إلى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
