الثورة أون لاين:
-ملتقى النحت على الخشب
يقيم المعهد التقاني للفنون التطبيقية، ملتقى النحت على الخشب،بمشاركة مجموعة من الطلاب الخريجين من المعهد ” قسم النحت “،وورشة رسم للطلاب الخريجين والحاليين،وذلك يوم الأربعاء 12/8/2020 الساعة 11 صباحاً في قلعة دمشق.
-أمسية طربية
تآلفت أغنيات لكوكب الشرق أم كلثوم مع حناجر مطربات سوريات خلال أمسية طربية أعادت إلى الأذهان ذكريات الزمن الجميل ولياليه المتخمة بمشاعر الحب والشوق والهيام على أوتار لحنها عباقرة الموسيقا العربية.
الأمسية التي استضافها المركز الثقافي العربي في كفرسوسة ونظمت مع الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا حملت عنوان “ياليلة العيد” والتي أداها عازف العود ربيع البغدادي مع التخت الموسيقي الشرقي بقيادة الموسيقي عدنان سفر.
وأمتعت المطربتان هدية السبيني وأحلام ديب سمع الجمهور بأغنية “غنيلي شوي شوي” للشيخ زكريا أحمد ذات اللحن الشعبي الذي يفوح بعبق الفن الأصيل للقاهرة ولياليها الجميلة.
ثم توالى السحر الكلثومي ساكباً في روح الجمهور أطيافاً مختلفة من الجمال عبر أغنيات لم يزدها الزمن إلا بريقاً مثل أغنيات “على بلد المحبوب وديني” لرياض السنباطي، و”الورد جميل” لزكريا أحمد، و”يامسهرني” لسيد مكاوي، و”ألف ليلة وليلة” لبليغ حمدي، و”اسأل روحك” لمحمد الموجي.
وتألقت المطربتان ديب والسبيني في أدائهما الطربي الذي تمرد على مفهوم الأغنية المعاصرة، وعاد بجرأة إلى زمن الفن الحقيقي بالاتكاء على عزف متناغم للفرقة على آلات العود والقانون والناي والكونترباص.
-نور الحميدي توثق لعملتنا الوطنية منذ 100 عام
يأخذ مجال التوثيق أشكالاً مختلفة ما بين التخصصي الأكاديمي والهواية الفردية، لكنه في تجربة الدكتورة الشابة نور الحميدي جمع الاثنين مع واحدة من أجمل الهوايات الكلاسيكية (جمع فئات العملة السورية).
والدكتورة الشابة نور ابنة جيل تفتحت عيونه على تقنيات الحاسوب والانترنت والجوال، إلا أنها تعتبر نفسها مخضرمة في مجال توثيق العملات لكونها شهدت زمنين مختلفين من التوثيق (الورقي والإلكتروني) فضلاً عن أنها عايشت جزءاً من الضغوط التي مرت بها العملة السورية الوطنية.
نور بينت أن خبرتها في هذا المجال ومقدرتها على التمييز بين العملات القديمة ومعرفة قيمتها نمت منذ طفولتها عندما كانت تشاهد والدتها وهي تجمع العملات القديمة المتنوعة ثم تطورت الفكرة لديها حيث عملت على جمع إصدارات مختلفة من فئات العملات السورية الوطنية إصدار مصرف سورية المركزي أو مصرف سورية ولبنان أو مؤسسة إصدار النقد السوري والذي شجعها لاحقاً على دخول كلية الاقتصاد.
وعن كيفية معرفة العملات القديمة والتمييز بينها أشارت نور إلى أن ذلك يتم من خلال أعوام إصدارات العملة ومقارنتها بين بعضها والرجوع إلى أكثر من مصدر لتوثيقها.
وتتألف اللوحة من إصدارات متنوعة بأعوام مختلفة مرتبة تصاعدياً من عام 1919 إلى 2019 لعملتنا الورقية والنقدية ورموزها كالصقر السوري الذي يعد شعار مصرف سورية المركزي، كما ضمت اللوحة أكثر من 100 قطعة بين ورقية ومعدنية لتغدو بمثابة وثيقة تاريخية تسلط الضوء على عملتنا الوطنية التي صمدت لقرن كامل رغم الظروف والعقوبات الاقتصادية.
وأعربت في ختام الحديث عن أمنيتها أن يقوم مصرف سورية المركزي وفروعه في المحافظات بدعمها في إخراج لوحة ضخمة توثيقية لعملتنا السورية بحيث يتم تعليقها على جدران المصارف وفي المتاحف والساحات بهدف التعريف بإصدارات العملة السورية كونها رمزاً وطنياً يتوجب الحفاظ عليه.
-حفل موسيقي
جولة في عالم المقام الشرقي والإيقاع والارتجال كانت سمة حفل لعازف العود والمؤلف الموسيقي كنان أدناوي احتضنها مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون.
وشارك أدناوي في الحفل عازفون موسيقيون محترفون، وأساتذة في المعهد العالي للموسيقا ،وهم وسام الشاعر أكروديون ..وباسم الجابر كونترباص.. وباسم صالحة كلارينيت.. ومحمد شحادة إيقاع.
وقدم أدناوي بمشاركة العازفين معزوفات قديمة من تأليفه وأخرى جديدة مختلفة (فنياً وتقنياً) ومكتوبة للعود سواء آلة منفردة أو بمصاحبة آلات موسيقية أخرى مع اعتماد الارتجالات التي تعد بالأساس مشروعه الموسيقي.
وطغى على الأداء الإحساس والتكنيك العالي والاندماج مع الآلة التي أتقن أدناوي العزف عليها طوال 25 عاماً، حيث اقترنت مراحل تطوره بالعلم والشغف لتوصله إلى إتمام دراساته الأكاديمية العليا في مجال الارتجال المعاصر بأميركا والعزف على مسارح عالمية مع عازفين كبار.
سعى أدناوي خلال الحفل إلى تقديم توليفة مختلفة من الناحية الفنية والهارمونية ،إضافة إلى التوزيع الموسيقي، كما قدم مقطوعات جديدة كتبت لتشارك بها الآلات المرافقة للعود بهدف الإضاءة على تلك الآلات ما يمنح القطعة الموسيقية الحيوية والتنوع في الأساليب والمتعة للجمهور بعيداً عن السرد الموسيقي الذي اعتاد سماعه.
ويعمل أدناوي حالياً على مشروع خاص في الارتجال عبر مدارس متنوعة من الموسيقا الشرقية.
يذكر ان كنان ادناوي عازف عود ومؤلف موسيقي تخرج في المعهد العالي للموسيقا 2008، وعمل على إبراز شكل وأساليب وتقنيات جديدة للعود عبر إقامته العديد من المناسبات الموسيقية، وشارك في مهرجانات عالمية وحصل، على مراكز أولى في مسابقات دولية على العود، وهو حائز على ماجستير في الموسيقا من جامعة نيو انغلاند كونسرفاتوري الأميركية