الثورة أون لاين:
انتظر اللاعب الياباني، كازويوشي ميورا، حتى استئناف منافسات بطولة الدوري بعد توقّفها بسبب تفشي فيروس كورونا، ليعود مجدّداً إلى تحقيق الأرقام القياسيّة، ويغلب بإرادته الشديدة كلّ المعوقات التي تدفع اللاعبين نحو إعلان اعتزالهم في سنّ متقدّمة.
وشارك ميورا في فوز فريقه يوكوهاما أف سي أمام منافسه ساغان توسو في 63 دقيقة كاملة، ليصبح أكبر لاعب سناً، يتمكّن من خوض مباراة على المستوى المحترف، وهو بعمر 53 سنة.
وتبدو قصة الكهل الياباني فريدة من نوعها، عندما باشر مشواره الكروي سنة 1986 مع فريق سانتوس البرازيلي، وبعدها بسنتين، اختار اللعب في أوروبا فكانت له تجربتان مع جنوى ودينامو زغرب، وواصل الرحّالة طريقه نحو أستراليا الذي حمل فيها ألوان سيدني أف سي، لتحطّ به الأقدار مع يوكوهاما الذي تتواصل تجربته معه منذ 2006، كما مدّد عقده لفترة أخرى قبل أسابيع.
وكشف يويشي تاكاهاشي منتج الرسوم المتحركة (كابتن ماجد)، أنّ مشوار اللاعب ميورا كان حافزاً له في إنجاز عمله، وأخذ من مشواره فكرة بعض الحلقات، التي كانت الأكثر متابعة من الأطفال الذين عشقوا لعبة كرة القدم في سنّ مبكّرة، ويؤمن المهاجم الياباني بقدرته على مواصلة مسيرته ما دام قادراً على الجري واللعب وحتى التألّق، إذ أكّد في تصريحات سابقة أنّه لن يتوقّف حتى يشعر بأنّ قدميه صارتا تخذلانه.