الثورة أون لاين:
أسبوع فكري في الحسكة
يقيم المسرح القومي في الحسكة، الاسبوع الفكري المسرحي، بعنوان ” البعد الوطني والقومي في المسرح السوري “من 17 ولغاية 20 آب 2020 الساعة 11 صباحا على خشبة المركز الثقافي العربي بالحسكة.
عرض (ترنيمة على جدران الوجع) مونودراما تحاكي أوجاع المرأة
يحمل العمل المسرحي المونودرامي (ترنيمة على جدران الوجع) الذي تستضيفه خشبة المسرح الثقافي العربي في السويداء بعداً وطنياً وقومياً وإنسانياً فيجسد قصة الوطن وآلام المرأة السورية خصوصاً والعربية عموماً التي تقدم أبناءها دفاعاً عن الوطن في وجه ما يطاله من عدوان وإرهاب ومآس.
العمل الذي يقدمه المسرح القومي في السويداء من تأليف وإخراج المخرج وليد العاقل وتقدمه على مدى خمسين دقيقة الممثلة رانيا الخطيب عبر شخصية والدة الجندي المفقود حيث تنقل المشاهد عبر ترنيمات وحالات مشهدية تصور قصص الثبات والصمود بالأرض وهواجس وأوجاع المرأة السورية مع التطرق لآلام المرأة الفلسطينية والعراقية واللبنانية اللواتي يعشن الألم ذاته عبر إضاءة وديكور بسيط ليوحي بحالة الخراب التي طالت البلاد.
ويوضح المخرج المسرحي والتلفزيوني وليد العاقل أن العمل من العروض الصعبة جداً كونه مونودراما حيث استطاعت فيه الخطيب المهتمة والشغوفة بالمسرح الانتقال إلى أقصى كل شعور أو موقف من الوجع والفرح واليأس والتشبث بالأرض والثقة بالانتصار مع ذرا انفعالية عديدة.
.
(لا وقت للعيد).. مجموعة كتابات نثرية
(لا وقت للعيد) مجموعة من الكتابات النثرية التي اختارت مؤلفتها الكاتبة سعاد سليمان موضوعا لا نجده كثيرا في الإصدارات الأدبية المواكبة للحرب الإرهابية على سورية ويتمثل في رصد حياة ومشاعر الناس في ظل هذه السنوات وعن تبدل مفهوم العيد خلالها.
وسعت سعاد عبر كتابها لتجسيد جانب من الواقع السوري الذي عاشته بين محافظتي حمص وطرطوس خلال فترة الحرب مقدمة عبر 250 صفحة من القطع المتوسط أكثر من 120 قطعة أدبية من القطع المتوسط كانت نشرت معظمها في جريدتي الوحدة والعروبة.
ورغم أن المجموعة الصادرة عن دار أرواد بطرطوس تعنى بأحوال الناس فترة الحرب الإرهابية على سورية إلا أنها غير مرتبطة بزمن أو بوقت معين كما ذكرت سعاد في حديث مع سانا لأن العيد بالنسبة لها هو تلك الفرحة التي نراها بوجه طفل وتلك السعادة التي تغمر شخصاً ما عندما نكون إلى جانبه في موقف إنساني وهو الجندي البعيد عن أهله الذي يواجه مصيره وما يخبئه له القدر لتحثه رسالة بعثتها له على الصمود والثبات لتتحدث في جانب آخر عن أمنيتها لتعود المدينة التي أحبت إلى سابق عهدها فكتبت “حمص فهل تعود”..
حضور دولي واسع في مهرجان أفلام المقاومة الدولي الـ16 في ايران
يستعد “مهرجان أفلام المقاومة” الدولي لإطلاق الدورة السادسة عشر على مرحلتين تنعقدان في شهري أيلول وتشرين الثاني 2020، بمشاركة دولية وعربية واسعة في مختلف الأقسام في العاصمة الايرانية طهران.
المهرجان متمسّك بإقامة النسخة السادسة عشر في موعدها المحدّد ، وستنعقد الفعاليات بشكل حضوري في حال “سمحت” التدابير الصحية المتعلقة بجائحة كورونا بذلك، وعبر الانترنت في حال لم تكن الظروف مواتية .
استحدث المهرجان الذي تأسس عام 1983عدّة أقسام دولية لاسيما بعد أن صمّم على دخول المضمار العالمي للفعاليات السينمائية، وهناك قسمان جديدان لهذا العام أحدهما مخصّص لوباء كورونا تحت عنوان “المدافعون عن الصحّة” والآخر “قسم شهداء المقاومة”، وبالإضافة لهذين القسمين يتضمن المهرجان أقسام “المسابقة الرئيسية” (دولية)، “سرد القلم” (دولي مخصص للسيناريوهات)، “التحقيقات السينمائية ونقد الأفلام” (محلي)، “الفيلم بالمعنى المطلق” (دولي) ، وقسم صناع الأفلام المحليين .
في هذه الأثناء، تقدمت مئات الأفلام من أمريكا الوسطى والجنوبية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، بطلب للمشاركة في الأقسام المختلفة من المهرجان أفلام المقاومة بدورته السادسة عشر.
وأعلنت الأمانة العامة في المهرجان، أن 460 فيلما من آسيا و 280 عملا من أمريكا الوسطى والجنوبية و 325 فيلما من أوروبا و 90 فيلما من إفريقيا، من مجموع الف و260 فيلما، تقدّمت للمشاركة في أقسام مختلفة من هذا الحدث ، كما لاقى المهرجان مشاركة عربية واسعة من دول فلسطين ولبنان وسورية ومصر واليمن والعراق وتونس، في قسمي المسابقة الرئيسية والقسم المخصّص لوباء كورونا .
يُذكر أن مهرجان أفلام المقاومة الدولي بنسخته السادسة عشرة ينعقد بإدارة الايراني “مهدي عظیمي میرآبادي” في العاصمة طهران، ويعتبر المهرجان أحد أقدم وأكبر المهرجانات السينمائية الايرانية، وتنظمه سنوياً مؤسسة “فتح” الثقافية في ايران .
افتتاح متحف العزلة الذاتية في موسكو
قرر متحف موسكو يوم إقامة معرض جديد يسمى “متحف العزلة الذاتية”،وطلب من سكان موسكو إرسال كل ما يرونه مثيرا وشيقا من المعروضات التي تعكس فترة العزلة الذاتية في العاصمة الروسية.
وقد تلقى المتحف خلال شهر واحد سجادة مخملية على شكل جلد النمر وسيمفونية وضعت وقت الحجر الصحي وجهاز تنفس مبتكر وعدد كبير من المعروضات.
وقالت مديرة المشاريع الرقمية في متحف موسكو، تامارا فيليكودنيفا، “إن أرشيف العزلة الذاتية في موسكو يشكله سكانها. وقد تلقينا خلال شهر مضى منذ قرارنا بتشكيل الأرشيف مئات المذكرات والقصص الشيقة والأمتعة الشخصية وغيرها. وقال الكثيرون من المشاركين في المشروع إن الربيع الماضي أصبح بالنسبة إليهم مأساة حقيقية وتجربة غيرعادية. وإننا نشكر الجميع الذين تبادلوا معنا عواطفهم ومذكرتهم وأمتعتهم الشخصية التي تسلط الضوء على تلك الفترة غير البسيطة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من تاريخ موسكو والبلاد كلها”.
روسيا تحتفل بالذكرى الـ140 لميلاد الشاعر ألكسندر بلوك
يقام يوم 21 آب بمتحف “مارينا تسفيتايفا” بموسكو معرضا بعنوان ” اسمه 5 أحرف” بمناسبة حلول الذكرى الـ140 لميلاد الشاعر الروسي الرمزي العظيم ، ألكسندر بلوك (1880 – 1921).
يذكر أن، ألكسندر بلوك، ينتمي إلى مذهب الرمزية الشعري ويعد من أبرز أدباء العصر الفضي في الشعر الروسي.
وجاء في بيان أصدره متحف “مارينا تسفيتايفا” أن المعرض يكشف عن صفات مميزة لشخصية الشاعر ويسلط الضوء على تيه روح الشاعر الذي يضم “الضوء اللامع” و”الظلام الشرير” على حد سواء.
جدير بالذكر أن موقع المعرض تم اختياره ليس من قبيل الصدفة، إذ إن الشاعرة الروسية البارزة، مارينا تسفيتايفا، التي كانت تقيم في زقاق “بوريسوغليبسك” بموسكو على مدى أعوام أبدعت هنا ديوانها الشعري بعنوان ” رسالة إلى معبودي ألكسندر بلوك” حيث وصفت الشاعر بأنه “الفارس” و” الشبه الناعم” و”المعبود الحبيب”.
وعرض في معرض “اسمه 5 أحرف” دفترها بأشعارها المكرسة إلى ألكسندر بلوك، إلى جانب دواوينها الأخرى ودواوين ألكسندر بلوك الشعرية .
ويقدم المعرض كذلك معروضات متحف تاريخ الأدب الروسي ومتحف تاريخ روسيا والأرشيف الروسي للأدب والفنون.
ويتوقع أن تنتهي أعمال المعرض في 8 تشرين الثاني المقبل.