الثورة أون لاين – وفاء فرج:
أكد طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أن مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية المقام حالياً باللاذقية يتابع فعالياته بوتيرة جيدة وهناك إقبال جيد من المواطنين على المهرجان المتزامن مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد، وما يتطلب ذلك من توفير مستلزماته المدرسية من دفاتر ولباس ودفاتر وأقلام وحقائب وهي حاضرة في المهرحان وبأسعار مخفضة وهو فرصة للمستهلكين لشراء احتياجات أبنائهم.
وأوضح قلعة جي في اتصال أجرته الثورة معه أن إدارة المهرجان اتخذت كل الاحتياطات اللازمة بالنسبة للعاملين ورواد المهرجان من حيث الوقاية والتعقيم، مؤكداً استمرار المهرجان بدوره في كسر حاجز الأسعار وتقديم الحسومات والعروض لرواده، مبيناً أن الدورة الحالية يشارك فيها الكثير من الشركات التي تنافس بالأسعار والجودة والنوعية مع حسومات تتراوح من 20 إلى 50 بالمئة.
وبين أن الغرفة تقدم الجوائز القيمة من خلال السحوبات على ميداليات ذهبية وجوائز ترضية خلال أيام المهرجان بالإضافة لقسائم الشراء المجانية لأسر الشهداء في المحافظة، كما تقوم الغرفة بتطبيق الإجراءات الاحترازية المطلوبة للوقاية من فيروس كورونا بدءاً من الالتزام بارتداء الكمامات للزوار و العاملين في أجنحة العرض وتعقيم الاماكن المخصصة للعرض وتنظيم الدخول بالتعاون مع الهلال الاحمر العربي السوري.
من جهته أكد مدير المهرجان محمد العمر انه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا بهدف تأمين شروط السلامة الصحية والقيام بحملة تعقيم يومية بالتعاون مع فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري صباحاً لكل أجنحة المهرجان.
واوضح العمر أن المهرجان شكل من أشكال التدخل الإيجابي في السوق كونه يطرح مواد أساسية من المنتج إلى المستهلك مباشرة مترافقة مع عروض وحسومات تصل إلى 50 بالمئة مع وجود لجنة لدراسة ومراقبة الأسعار في المهرجان ومقارنتها مع مثيلاتها بالأسواق