الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
تنطلق اليوم الجمعة النسخة الـ (82) من الدوري الفرنسي لكرة القدم بطموحات كبيرة لفرق المسابقة، بعد قرار إلغاء الموسم الماضي بسبب جائحة كورونا.
وتجمّدت منافسات الدوري منذ أوائل آذار الماضي، وصدر قرار بإلغاء البطولة في 30 نيسان، بعد توصية من الحكومة الفرنسية سعياً لمواجهة الوباء.
ومع اعتماد جدول ترتيب المسابقة قبل 10 جولات من نهايتها، وتتويج باريس سان جيرمان (اعتبارياً) باللقب، نستعرض في هذا التقرير أبرز المرشحين للفوز باللقب في الموسم الجديد.
باريس سان جيرمان هو حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، وبطل المسابقة 7 مرات في آخر 8 مواسم، يبقى دائماً المرشح الأول للتتويج ، نظراً لما يضمه من نجوم كبار.
ويملك العملاق الباريسي قوة هجومية جبارة، في ظلّ وجود الرباعي كيليان مبابي ونيمار دا سيلفا وماورو إيكاردي وأنخيل دي ماريا، وستخدم الفترة الحرجة التي تمرّ بها الأندية العالمية وما تعانيه من أزمات اقتصادية، بسبب كورونا، الفريق الباريسي الذي سيحتفظ بنجميه مبابي ونيمار لموسم رابع على التوالي، حيث سجل النجم البرازيلي 47 هدفاً مقابل 76 هدفاً لمبابي في المواسم الثلاثة الماضية، كما يتطلع العملاق الباريسي لانتزاع اللقب العاشر، ليعادل رقم سانت إتيان كأكثر الأندية تتويجاً باللقب.
ويطمح مرسيليا أيضاً بقيادة مدربه البرتغالي أندريه فيلاس بواش، للمنافسة على اللقب المحلي، والفوز به للمرة العاشرة، بعدما تعادل معه الغريم سان جيرمان في الموسم الماضي. ويخوض مرسيليا الموسم الجديد بتطلعات كبيرة، في ظل عودته مجدداً للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، ما يفرض على إدارة النادي التعاقد مع صفقات بارزة بدأها باستعارة المدافع الأرجنتيني ليوناردو باليردي من بروسيا دورتموند، وشراء ألفارو غونزاليس من فياريال.
ويعاني مرسيليا أيضاً من أزمة ماليّة حادّة، ولكنه تجاوزها بسياسة تخفيض رواتب نجوم الفريق، والتي تبناها ديمتري باييه صانع ألعاب وقائد مرسيليا.
ويعول مرسيليا في الموسم الجديد على خدمات نجومه، الهولندي كيفن ستروتمان، والأرجنتيني داريو بينيديتو وفلوران توفان وفالير جيرمان.
ويخوض ليون منافسات الموسم الجديد بمعنويات وصلت لعنان السماء، بعدما فجّر مفاجأة كبيرة بمشواره في دوري أبطال أوروبا بالتأهل لنصف النهائي، بإقصاء عمالقة بحجم جوفنتوس ومانشستر سيتي.
ويملك ليون 7 ألقاب للدوري في جعبته آخرها عام 2008، ويطمع مديره الفني رودي غارسيا، في بداية قوية على المستوى المحلي.
واستفاد ليون كثيراً من قرار إلغاء الدوري، حيث استعاد نجمه ممفيس ديباي بعد تعافيه من الرباط الصليبي، كما يملك لاعبين بارزين في الخط الهجومي، مثل برتراند تراوري وماكسويل كورنيه وتوكو إيكامبي وموسى ديمبلي.
كما لمع في الفترة الأخيرة ثنائي الوسط برونو غومارايش وكاكيريه، ويبقى أمام إدارة ليون تحدٍّ بشأن الاحتفاظ بنجم الوسط حسام عوار الذي يحظى باهتمام أندية عديدة.
وفي حال عدم تتويجه بدوري أبطال أوروبا، سيكون ليون مستفيداً من عامل التقاط الأنفاس في الموسم الجديد، حيث لن يشارك في أي مسابقة قارية لحلوله سابعاً في ترتيب الموسم الماضي وخسارته لقب كأس رابطة المحترفين بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان.
مباريات المرحلة الأولى
هذا ويفتتح فريقا بوردو ونانت شريط مباريات الجولة الافتتاحية عندما يلتقيان اليوم الجمعة على ملعب (نوفو دي بوردو) الساعة الثامنة مساء، وكان مقرراً أيضاً أن يتواجه مرسيليا مع سانت إتيان لكن مبارتهما تأجلت بسبب إصابة عدد من لاعبي مرسيليا بفيروس كورونا.
ويلعب غداً ليل مع رين ، وديجون مع أنجيه على أن تستكمل المرحلة الأحد فيلعب موناكو مع ريمس، لوريان مع ستراسبورغ، نيم مع بريست، نيس مع لنس، فيما تأجلت مباراة باريس سان جيرمان مع ميتز بسبب ارتباط الأول بالمباراة النهائية للتشامبيونز ليغ أمام بايرن ميونيخ، كما تأجلت مباراة مونبيليه وليون إلى الأول من أيلول بعدما خاض الثاني مباراة نصف نهائي التشامبيونز ليغ أمام بايرن.