ثورة أون لاين:
أكدت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أن الظروف الإنسانية القاسية التي يضطر أكثر من مليون مدني من أهالي محافظة الحسكة لعيشها نتيجة قطع الاحتلال التركي ومرتزقته المياه عن المحافظة أمر مخالف للقانون الدولي الإنساني علاوة على منع فرق الهلال الأحمر العربي السوري من الوصول الآمن إلى محطة علوك لإصلاح أعطالها وتأمين وصول مياه الشرب للمدنيين.
وشددت المنظمة في بيان لها اليوم على استمرار جاهزيتها لمواجهة التداعيات المترتبة على جريمة قطع المياه مشيرة إلى وضعها خطة طوارئ تعمل بموجبها على تأمين المياه بشكل عاجل لأهالي المحافظة.
وأشار البيان إلى جاهزية فرق الهلال الأحمر العربي السوري لمباشرة أعمال صيانة كاملة لمحطة علوك فور ضمان الوصول الآمن وصيانة خطوط الكهرباء ووصلها بين آبار علوك ومحطة المياه بالإضافة إلى أعمال الترميم داخلها.
وفي استوكهولم ندد الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا بجريمة النظام التركي قطع مياه الشرب عن الحسكة.
وطالب الاتحاد في بيانه المجتمع الدولي بتجريم ومحاسبة الاحتلال التركي على فعلته باعتبارها جريمة حرب وإبادة جماعية مشيراً إلى أن النظام التركي يضرب بعرض الحائط كل القيم الإنسانية من خلال ممارساته الإجرامية.
ودعا البيان منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية بالتحرك الفوري والجاد لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الانتهاكات التي تعتبر جريمة بحق الإنسانية جمعاء.
وأضاف البيان “نحن اليوم أمام إبادة جماعية بحق المدنيين السوريين في محافظة الحسكة بحرمانهم من المياه التي هي أحد أهم مقومات الحياة الأمر الذي يهدد في حال استمراره حياة المدنيين ويعرضها للخطر وينبئ بوقوع كارثة إنسانية بشعة ولا سيما في الوقت الذي يبذل فيه العالم جهوداً للتصدي لفيروس كورونا”.