طفلة ولديها تسعة مؤلفات!

الثورة أون لاين:

رغم صغر سنها تتمتع الطفلة ميشيل نكامانكينغ بشخصية قوية، دفعها حبها وشغفها بالقراءة إلى كتابة العديد من الكتب وتحولت الطفلة إلى شخصية بارزة في إفريقيا وخارجها وناشطة في حقوق الأطفال والشباب حتى استحقت تمثالاً نصبته لها اليونيسيف في ميدان مانديلا.

ولدت ميشيل نكامانكينغ في جوهانسبرج، جنوب إفريقيا في 23 كانون الأول 2008، وهي الطفل الثالث في عائلة مكونة من أربعة أشقاء – شينا وشون وميشيل وماريون، والداها هما بول ولولو نكامانكينغ.
بدأت ميشيل حياتها التعليمية في سن العامين بمدرسة تمهيدية بجوهانسبرغ، وفي سن الرابعة أظهرت الطفلة اهتماماً كبيراً بالقراءة، حيث قرأت العديد من كتب الصغار والكبار.
وفي سنّ السادسة، تطوّرت مهاراتها في الكتابة، ما دفعها إلى كتابة أول كتابين لها؛ بعنوان “في انتظار الأمواج” و “الفتاة الصغيرة التي تؤمن بنفسها” Waiting For the Waves – The Little Girl Who Believes in Herself.
في سنّ السابعة (الصف الثاني) ألفت الطفلة كتابين إضافيين – The Little Mouse و The Golden Ring.
وعلى الرغم من اكتمال كتابها الأول في 31 اذار 2015، إلا أنه نُشر في ايلول 2016، ونُشر كتابها الثاني “الفتاة الصغيرة التي تؤمن بنفسها” في ايار 2018. وانتهت مؤخرا من تأليف كتابها التاسع.
تتمتع ميشيل بشخصية هادئة وعاطفية ومنفتحة ومستقلة، إذ لا تستسلم أبداً بسهولة ولا تدع أي شيء يقف في طريقها. وبصرف النظر عن أدائها الأكاديمي الممتاز، فهي تحب الباليه والسباحة والموسيقى والسفر واللعب مع أصدقائها وإخوتها وإلقاء محادثات ملهمة، كما تستمتع برعاية الأطفال الأقل حظاً منها.
فقد كانت ميشيل الفائزة الأولى بجائزة Girl of Promise Mbokodo لعام 2016 وواحدة من بين 5 كاتبات عالميات تم اختيارهن من قبل اليونيسف لعام 2016 حول قصص الأطفال. وحصلت على العديد من الجوائز الأخرى، منها جائزة غوتنغ بريمير للتميز عن فئة الفتيات الصغيرات عام 2018.
كانت أيضاً واحدة من عدد قليل من الضيوف المهمين الذين مثلوا أطفال جنوب أستراليا في قمة الشباب لعام 2018 التي استضافها صندوق نيلسون مانديلا للأطفال في برلمان جنوب إفريقيا.
وتقديراً لمشاركتها الرائعة في هذا الحدث بالبرلمان، تم تعيينها كأحد مستشاري المجلس الاستشاري للشباب Efeng Bacha الذي تم إطلاقه حديثًاً، كما حصلت على جائزة خاصة من معهد شارلوت ماكسي ، Women of First ، و Bring Her Up Awards.
ميشيل نكامانكينغ هي أيضاً صاحبة تمثال طفل الأمل الذي نصبته اليونيسف في جنوب إفريقيا احتفالاً باليوم العالمي للطفل 2017 في ميدان مانديلا.
وهي أيضاً ناشطة في مجال الطفولة والشباب، إذ يكمن شغفها في تمكين الآخرين من خلال التعليم ومحو الأمية.
ودعماً لجهودها تأسست، مؤسسة ميشيل نكامانكينغ في تشرين الثاني 2016 بعد زيارتها المؤثرة إلى ألكسندر تاونشيب في جوهانسبرج في ايلول 2016، ومن خلال مؤسستها، تمكنت من تقديم محادثات ملهمة للطلاب في العديد من المدارس على الصعيد الوطني.

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم