تشرين.. مسيرة الانتصارات مستمرة

الثورة أون لاين – رامز محفوظ:

في مثل هذا اليوم من عام 1973 سطَّر الجيش العربي السوري ملامح البطولة والإباء وكسر شوكة العدو الصهيوني، وكتب بحروف من ذهب انتصارات تشرين المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، والتي ألحقت بالعدو الصهيوني وحلفائه هزيمة مدوّية زعزعت كيانه الغاصب، وما زالت ارتداداتها ونتائجها الكارثية تقض مضجع حكام هذا العدو حتى يومنا الحاضر.
وما الحرب الإرهابية الكونية التي تشن منذ نحو عشر سنوات من قِبل أعداء سورية وفي مقدمتهم العدو الصهيوني إلا محاولة يائسة جديدة للنيل من صمود وعزيمة سورية وشعبها، ولمحو عار الهزيمة التي مرغت أنوف جنود العدو ومتزعميهم في التراب خلال حرب تشرين التحريرية، التي شكلت نقطة انعطاف حاسمة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني, ومحطة مهمة في مضامين الاستراتيجيات العسكرية، تركت بصماتها على الفكر العسكري العالمي، وأرخت بظلالها على تطور الأحداث وتداعياتها على امتداد عقود من الزمن.
وتأتي هذه الذكرى المجيدة والمشرقة اليوم في وقت يقترب فيه الجيش العربي السوري من إنجاز نصره الكامل على الإرهاب ورعاته وداعميه، وعلى رأسهم العدو الصهيوني، وتأتي أيضاً بالتزامن مع تحرير الجيش العربي السوري معظم الأراضي التي دنسها الإرهاب وعاث فيها فساداً.
وعلى الرغم من مرور نحو عشر سنوات على تكالب منظومة العدوان، وامتطائها سرج الإرهاب العابر للقارات والحدود للنيل من عزيمة الجيش العربي السوري وصمود الدولة السورية، إلا أن الدولة السورية استطاعت اليوم بصمود شعبها، وبطولة جيشها المقدام، وحنكة قيادتها قهر الإرهاب عن معظم أراضيها، وزرع الأمان والطمأنينة في نفوس الأهالي العائدين إلى مناطقهم المحررة بعد تأمينها بكل الخدمات الأساسية رغم شح الإمكانيات بفعل الحصار الاقتصادي الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة وأتباعها الأوروبيون السائرون في الركب الصهيوني.
تاريخ انتصارات تشرين التي صنعها أبطال الجيش العربي السوري عام 1973 وحققوا من خلالها المعجزات، وأذهلوا العالم ببطولاتهم، تتجدد اليوم على يد أحفادهم الذين يكملون اليوم مسيرة الانتصارات ويخوضون معارك الشرف والكرامة في مواجهة الفكر الظلامي التكفيري الوهابي وأدواته من تنظيمات إرهابية مأجورة، وهم باتوا قاب قوسين من تحقيق النصر الكامل على الإرهاب وداعميه، مستمدين قوتهم وعزيمتهم من إرث تشرين التحرير.

آخر الأخبار
ويتكوف في موسكو.. سباق الأربعة أيام مع تهديدات ترامب من يصل أولاً ؟ نزيه شموط لـ"الثورة": الأسواق المجاورة لا تزال مغلقة أمام المنتجات السورية بائعو الخبز.. من الحاجة إلى الكسب وأطفال من التحصيل العلمي إلى المادي دعم الأبناء في مواجهة نتائج الشهادة الإعدادية.. توجيهات للأهالي تحسين بيئة السوق والبنية التحتية بسوق الهال في حلب  ماذا قد يعني انتهاء العقوبات الأميركية على قطاع التراث في سوريا؟  هل تستطيع سوريا إعادة بناء اقتصادها من رماد الحرب؟ إلغاء شرط الإيداع الإلزامي خطوة لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي "فوربس" الأميركية: التدخلات الخارجية تعرقل مستقبل سوريا "شفاء 2".. عمليات جراحية نوعية بمستشفى الرازي في حلب نتنياهو قرر احتلال قطاع غزة بالكامل الرئيس الروسي يجدد تأكيد أهمية دعم وحدة وسيادة سوريا 10 اتفاقيات جديدة تعزز العلاقات الاقتصادية السورية التركية توفير الأجواء المثلى لامتحانات طلبة المعاهد التقانية بحلب تطوير واقع خدمة الركاب والنقل بدرعا بحث إقامة مراكز إيواء لمهجري عرب السويداء في درعا إزالة الركام من طريق الجمرك القديم بدرعا البلد بين التعثر والعقوبات.. المقاول السوري مستعد للإعمار وينتظر فك القيود أحمد منصور.. صديق الغزلان و الطيور الشرع لـ مستشار الأمن القومي البريطاني: سوريا منفتحة على أي مبادرات تدعم أمن المنطقة واستقرارها