الثورة أون لاين:
أكد الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن الوزارة بصدد إقامة ورشة عمل لإعادة تقييم رؤية الوزارة للسنة التحضيرية لكليات (الطب – الاسنان – الصيدلة ) في الجامعات الحكومية، والامتحان الوطني الموحد في الكليات الطبية وكليات هندسة العمارة وهندسة المعلوماتية في الجامعات الحكومية والخاصة من حيث الايجابيات والسلبيات للسنة التحضيرية التي تم اعتمادها لاول مرة خلال فترة الحرب, نظراً لارتفاع علامات نسبة كبيرة من الطلاب الناجحين في الثانوية العامة, علماً بان المناهج موحدة بين الطلاب، والامتحانات مركزية, ومعيارية, ومؤتمتة, ويؤخذ بعين الاعتبار نسبة من معدل الشهادة الثانوية ونسبة من معدل امتحانات السنة التحضيرية, ويناء على ذلك يتم فرز الطلاب الى كليات الطب البشري وطب الاسنان والصيدلة، وما زال هذا الاجراء معمول به إلى تاريخه.
وأوضح الدكتور ابراهيم بأنه تم الطلب من المعاون المختص إعداد دراسة إحصائية وتحليلية وبيانات مفصلة عن نتائج امتحانات السنة التحضيرية منذ اول امتحان حتى أخر امتحان تقدم اليه الطلاب لعرضها في ورشة العمل التي سيدعى اليها المعنيون في الجامعات والاتحاد الوطني لطلبة سورية ونقابة المعلمين واعضاء من مجلس الشعب المهتمين في هذا الموضوع.
أما بالنسبة للامتحان الوطني الموحد في الكليات الطبية وكليات هندسة العمارة وهندسة المعلوماتية اشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن هذا الامتحان هو ايضاَ امتحان معياري مركزي مؤتمت وموحد لكافة خريجي تلك الكليات في الجامعات الحكومية والخاصة، ويطبق من قبل وزارة التعليم العالي لانه يساعد في رفع تصنيف جامعاتنا واعتمادها في الجامعات الأجنبية والاقليمية كونه يعبر عن المستوى العلمي والأكاديمي للخريج, مبيناً بان مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عمل على اعداد الكتب وطباعتها للطلاب من اجل التحضير لهذا الامتحان ومن خلال البيانات كانت نسب النجاح مرتفعة في الامتحانات الوطنية مما يعطي مؤشراً الى اهتمام الطلاب في هذا الامتحان واعطائهم الاولوية في عملهم والحصول على التخصص المطلوب في الدراسات العليا.
ولفت السيد الوزير بان الوزارة بصدد العمل مستقبلاً على احداث الهيئة الوطنية للاعتمادية والجودة التي تأخذ على عاتقها من خلال لجانها الفنية تقييم عمل الجامعات الحكومية والخاصة من الناحية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع ووضع مؤشرات لكل كلية، وعندما تحقق الكلية المعايير المطلوبة فان الهيئة هي من تقرر بأن خريجي هذه الكلية لايخضعون الى الامتحان الوطني وهكذا…وهذ العمل ايضاً يتم التحضير اليه من خلال ورشة عمل لدراسة الموضوع من كافة جوانبه العلمية والأكاديمية بايجابياته وسلبياته, وسوف يتم دعوة المعنيين بذلك.