الثورة أون لاين:
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم سفير كوبا بدمشق ميغيل بورتو بارغا أهمية تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات والزيارات بين أعضاء مجلس الشعب في سورية والجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في كوبا مشيراً إلى عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين.
ولفت صباغ إلى الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعبين السوري والكوبي والرامية إلى كسر إرادتهما والنيل من قرارهما المستقل منبها إلى خطورة الشعارات الزائفة التي ترفعها الولايات المتحدة تحت مسميات “مكافحة الإرهاب وتعزيز الديمقراطية” بهدف سرقة خيرات الشعوب وهو ما تقوم به من خلال سرقة النفط والقمح السوري في “أبشع عملية قرصنة” يشهدها التاريخ.
من جانبه أكد السفير بارغا دعم بلاده ومساندتها لسورية قيادةً وجيشاً وشعباً في مواجهة الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها مبيناً أن قيام الولايات المتحدة مؤخراً بتشديد حصارها على كل من كوبا وسورية يستلزم زيادة مستوى التنسيق والتعاون بين البلدين في مواجهة الإملاءات الأمريكية والغربية.
وأوضح سفير كوبا أنه سيواصل العمل لتعزيز أواصر العلاقات بين بلاده وسورية مؤكداً أنه لا يمكن لأحد النيل من الموقف السوري الكوبي الموحد إزاء مختلف القضايا.
وتسلم صباغ من السفير بارغا رسالة من رئيس الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في كوبا استيبان لازو هيرنانديز أعرب فيها عن تضامن كوبا مع سورية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف وحدة وسلامة أراضيها وجائحة كورونا والحرائق التي اندلعت بمحافظات عدة.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب.