الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أشار رئيس دائرة برامج الصحة العامة لدى مديرية صحة دمشق الدكتور محمد شادي النجار أن فرقاً من المقيمين الحياديين مزودين بمهمات رسمية من مديرية صحة دمشق بدأت يوم أمس الجمعة وتستمر لغاية اليوم السبت بإجراء تقييم لحملة التلقيح الوطنية ضد شلل الأطفال والتي انتهت يوم الخميس، وذلك عبر السؤال عن عدد الأطفال دون الخمس سنوات وعدد الملقحين بالمنزل وتلقيح غير الملقحين منهم وملء بيانات تتعلق بمصدر المعرفة بالحملة وأسباب عدم التلقيح وذلك في كافة أحياء دمشق.
وبين أن حملة التلقيح في المحافظة كانت قد انطلقت من خلال 39 مركزاً صحياً، والفرق الجوالة وصل عددها 187، كما تم تلقيح أطفال 342 روضة بدمشق عبر فرق الروضات، حيث وصل هدف الحملة إلى استهداف 209575 طفلاً دون الخمس سنوات بغض النظر عن لقاحاتهم السابقة بلقاح شلل الأطفال الفموي وذلك في جميع المناطق الصحية الثمانية بالمحافظة.
وأوضح الدكتور النجار أنه شارك بالحملة 724 عاملاً صحياً، منهم 279 عنصراً ثابتاً، و 384 عنصراً جوالاً، و 36 رئيس فريق جوال للإشراف، و 17 مشرفاً من رؤساء المناطق ودائرة البرامج، وقد بلغ إجمالي عدد السيارات 129 سيارة منها 106 مستأجرة.
وذكر بأن مديرية صحة دمشق عملت على استكمال كافة الإجراءات اللوجستية والتحضيرات قبل إطلاق أيام التلقيح الوطنية المترافقة، حيث بدأ التحضير قبل شهر تقريباً عبر اجتماعات في مديرية صحة دمشق مع رؤساء المناطق الصحية ومسؤولي لقاح المناطق والتواصل ورؤساء الفرق الجوالة، وقد تم الإيعاز من مديرية صحة دمشق إلى دائرة برامج الصحة العامة – شعبة الرعاية الصحية الأولية – برنامج صحة الطفل واللقاح للعمل على تنفيذ وإنجاح هذه الحملة، كما تم تنفيذ حملات تواصل مجتمعي بهدف الإعلام عن الحملة والتعريف بأهمية اللقاحات وتلقيح الأطفال في كل حملة لقاح.
وأضاف أنه تم توزيع بوسترات ومنشورات توضح موعد الحملة والفئة المستهدفة فضلاً عن تدريب العناصر الصحية في جميع المراكز الصحية، كما تم تأمين اللقاح اللازم للحملة، وتأمين المراييل الخاصة بالحملة، ودفاتر التشطيب الخاصة بالحملة، والبطاريات اللازمة للميكروفونات، بالإضافة إلى حوامل اللقاح ومواد سلسلة التبريد الأخرى (حافظات ثلجية – موازين حرارة….).
ولفت إلى أن شلل الأطفال من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان ويعد الأطفال من عمر 5 سنوات وما دون هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة به وينتقل من براز الشخص المصاب إلى الآخرين عن طريق الأيدي والأطعمة والمشروبات الملوثة بفيروس هذا المرض، مضيفاً أن اللقاح هو الطريقة الوحيدة للوقاية من هذا المرض ولا سيما أن سورية تستورده من أفضل الشركات العالمية.