الثورة أون لاين – عبدالله صبح:
قام المجتمع المحلي في منطقة درعا البلد بإطلاق حملة وقائية تطوعية خدمية – شملت المدارس والمؤسسات الحكومية ودور العبادة – بعد أن استشعر المجتمع المحلي بخطر جائحة كورونا ، تحت شعار «معاً ضدَّ كورونا».
الدكتور مروان حامد رئيس دائرة الصحة المدرسية بتربية درعا بيَّن للثورة أنَّ مثل هذه الحملات التطوعية ضرورية للحد من انتشار فايروس كورونا ، وهذه الحملة استهدفت في مرحلتها الأولى تعقيم المدارس والدوائر الحكومية ودور العبادة بكل مرافقها ، والتي ستستكمل نشاطها في باقي أحياء المدينة وفق برنامج زمني منظم .
وأشار إلى أنّ أهم أعمال هذه الحملة التطوعية شملت تعقيم مدارس المدينة ومبنى مديرية التربية بجميع مكاتبها ، والهدف الأساسي للحملة التعقيم وتوعية الطلاب والموظفين في التخفيف من نتائج هذه الجائحة من خلال الحيطة والحذر باتخاذ كل الإجراءات التي تحد من انتشار كورونا وسط اللامبالاة و الاستهتار من قبل البعض في المجتمع .
أحد أعضاء فريق الحملة التطوعية أكد لنا أن للحملة أهمية كبيرة في تعليم الطلاب والمواطنين كيفية التعامل مع بعضهم البعض ، وتحقيق التباعد المكاني والتعقيم المستمر ، وأن هذا العمل الذي نقوم به هو عمل إنساني وقيمته لا يشعر بها إلا من يمارسها ، وإن السوريين على امتداد الوطن بالرغم مما خلفته الحرب العدوانية على سورية من مآس لكنهم يحبون بلادهم ويقدمون أقصى ما يمكن لحماية عائلاتهم ومجتمعهم من خطر الإصابة بمرض كورونا وخاصة في هذه المرحلة مع قدوم فصل الشتاء وذروة الانتشار