بنسبة 80% تقلص الكمامة خطر دخول فيروس كورونا إلى الجسم

الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور عاطف الطويل أن الكمامة الطبية الجراحية، في بعض الحالات، تسمح بتقليص خطر دخول فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 إلى الجسم بنسبة 80٪، لكنها لا تقضي على الخطر تماماً، مؤكداً على أهمية التقيد بأبسط طرق الوقاية الناجحة من الإصابة بفيروس كورونا وأهمها التباعد الاجتماعي وغسل اليدين.
و أوضح أن الالتزام بوضع الكمامة أمر بسيط جداً، حيث إنه إذا تمت تغطية جزء من الوجه، إضافة لترك مسافة بينك وبين أشخاص آخرين يقلل من خطر انتقال العدوى بشكل كبير.
وبين الدكتور الطويل أن ذلك تبين من خلال تجربة فريدة أجريت في معهد الطب بجامعة طوكيو مؤخراً حيث قام الخبراء بوضع رؤوس دمى عرض الملابس (المانيكان)، المزودة بأجهزة استشعار في مساحة معزولة على مسافة 50 سم عن بعضها البعض. أحد هذه الرؤوس استنشق الهواء المحيط، وقام الثاني بطرح الفيروس التاجي بداخل هذا الهواء مع اللعاب، في محاولة لتقليد عملية السعال.
وأضاف تبين من التجربة، أن استخدام كمامة من القماش على الرأس الذي يستنشق الهواء، يقلل امتصاص فيروس كورونا بنسبة 17٪ ، أما استخدام الكمامة الجراحية التقليدية ثلاثية الطبقات، فيقلل امتصاص الفيروس بنسبة 47٪. وعند استخدام جهاز التنفس الصناعي الخاص من النوع N95 تراجعت إمكانية امتصاص الفيروس التاجي بنحو 79٪.
ولفت الدكتور الطويل إلى أنه إذا تم ارتداء الكمامة القماشية أو الكمامة الطبية، على الرأس الذي ينبعث منه فيروس كورونا، فإن احتمال انتقال العدوى عن طريق استنشاق الهواء بدون كمامة، قد ينخفض بنسبة تزيد عن 70٪..
ونوه بأنه قد قلل استخدام الكمامة الجراحية على كلتا الدميتين من عدد الفيروسات التي تدخل الجسم بنسبة 80٪، لكنه لم يقض تماما على خطر العدوى، وحسب ما أظهرته التجارب فإن ارتداء الكمامات أثناء الجائحة أمر مهم للغاية، لكن لا يجب أن نؤمن بفعاليتها بشكل مفرط.
وأشار الى أنه يجب نزع الكمامة عن الوجه من خلف الأذنين، وغسل اليدين وتعقيمهما بعد نزعها مباشرةً، كما يجب تغيير الكمامة بعد ٤-٦ ساعات أو غسلها بعد نفس المدة إذا كانت من قماش، ولا يجب أن ينسى الشخص أنها أداة شخصية حصراً ولا يجوز إعارتها أو استعارتها من أحد، ومن المهم أيضاً عدم لمس الكمامة من الخارج والتعامل معها دوماً كأنها مليئة بالفيروس، لأن الكمامة قد تكون وسيلة حماية وعدوى بنفس الوقت وبالتالي عدم لمسها من الخارج، إضافة إلى وضع القفازات والحرص على تغييرهم مع الكمامة، وعدم لمس الوجه أو العينين.
كما يجب إتباع آداب العطس والسعال من خلال تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بالمنديل والتخلص الفوري من المنديل المستعمل في سلة المهملات، وإذا لم يتوفر المنديل، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين، كما يجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليد بعد السعال أو العطاس.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك