الثورة أون لاين-هنادي الحوري:
اختتمت فعاليات ورشة العمل الفنية“أنا والآخر.. تراث بلدي”بعرض الأعمال الفنية المنجزة من قبل فنانات أوغاريت ومواهب مشروع بكرا إلنا الموهوبين المشتركين بالورشة المقامة في حديقة السبكي يوم 22-23-24 تشرين الأول الجاري أمام مرأى جميع المارة والزوار.
وكان لصحيفة الثورة لقاء مع السيد محمد السباعي رئيس نادي المحافظة الرياضي: تضمنت الورشة 30موهبة من قسم الفنون البصرية والتطبيقية بمشروع بكرا إلنا التي تم تأسيسها عام 2013متحديين جميع الظروف الصعبة التي عانت منها بلدنا الحبيب سورية
حيث أخرجت مواهب متميزة في جميع المجالات والاختصاصات: رسم، نحت، رياضة، غناء، رقص، اعلام، تمثيل..
وتحت اشراف وتقييم خيرة الأكاديميين من كل اختصاص والذين بدورهم أخذوا على عاتقهم مهمة ومسؤولية تدريب الأطفال بشكل علمي ومنهجي حيث تم تأليف كتب توضح كيفية تعليم الأطفال في شتى المجالات.
وعن الورشة المقامة تابع السباعي:
قامت فنانات اوغاريت والبالغ عددهن ستة من خلال نقابة الفنانين التشكيليين بعمل ورشة عمل مشتركة مع الأطفال المتميزين وذلك بهدف الحفاظ على تراث بلدنا وإقامة جسر تواصل بين الأجيال عن طريق الفن.
الفنانة أمل الزيات من ملتقى أوغاريت تحدثت عن مشاركتها في الورشة والتي كانت بالتعاون مع خمس فناتات من مواهب مشروع بكرا إلنا عن العمل المنجز وهو عبارة عن مجسم يتضمن هياكل انسانية للجنسين تحت عنوان أنا والآخر ويهدف العمل الى توضيح كيف نعبر نحن وكيف يعبر الآخر بهدف أن نتكامل مع بعضنا بكل ما يوجد لكل منا مستخدمين تقنية الأسلاك المعدنية مع عجينة الداس وألوان الاكليك وألوان الخشب الجوزي .
رجاء عباس مدربة أشغال يدوية بمشروع بكرا إلنا التابع لنادي المحافظة تحدثت للثورة عن مشاركتها : بدأنا مع الطلاب من المراحل الأولى بداية بالرسم وبعدها بتعليم تقنيات الكولاج وعجينة الورق والسيراميك وطي الورق والأسلاك المعدنية وغيرها من الأشغال اليدوية ،موضحة أن المشاركين في هذه الورشة هم المواهب المتميزة سواء بالرسم أو غيرها من اختصاصات الأشغال اليدوية مضيفة أن الورشة كانت تحت عنوان مع الآخر أي مع فنانات ملتقى أوغاريت وكانت مشاركتي مع الفنانة غادة حداد حيث قدمنا خمس لوحات مع الطلاب باعتماد تقنية عجينة الورق والتعتيق بورق الذهب تناولنا موضوع أطفال سورية .
ابراهيم أمين من المتميزين في قسم الفنون البصرية تحدث عن مشاركته مع الفنانة يسرى محمد بالأعمال الفنية التي تم انجازها خلال الورشة وهي عبارة عن اسطوانات من الجبصين مجسدين بعض الآلهة السورية القديمة والتي ترمز للخير والحب والخصوبة وذلك إحياء للتراث السوري العريق.
بدوره المدرب شادي بدر بمشروع بكرا إلنا أشار إلى أهمية هذه الورشة المشتركة بين فنانات أوغاريت وأطفال المشروع لتعليم تقنيات وخبرات جديدة للأطفال وصقل مواهبهم فكان مشروعا ناجحا بكل المقاييس.
المدرب حمود الحسين وجد في الورشة فرصة لتبادل الخبرات والمهارات ونوعا من أنواع تبادل الأفكار والحوار والتقارب فالفن يعبر عن الثقافة والحياة .
هذا وتضمن حفل الختام حفلا فنيا راقصا تضمن لوحات راقصة عن دمشق والشهيد والجيش وأغنيتين للكورال غناء وعزفا، كما تضمن الحفل تكريما للفنانات والمواهب عبارة عن شهادات تقدير ومكافآت مالية.